انتصارات نوعية للجيش الوطني في مأرب والجوف

أحرز الجيش اليمني انتصارات ميدانية جديدة بمأرب والجوف، فيما عقدت المحكمة العسكرية جلستها الثامنة لمحاكمة قادة الانقلاب الحوثي غيابيا.

وأعلن الجيش الوطني اليمني، الأربعاء، أن قواته مسنودة بالمقاومة الشعبية، حررت سلسلة جبلية استراتيجية، شمالي غرب مأرب، إثر معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.

ونقل موقع الجيش الوطني، عن قائد اللواء 22 مشاه، عبده المخلافي، قوله إن "القوات الحكومية حررت السلسلة الجبلية المطلة على وادي السلام في مديرية رغوان شمالي غرب مأرب".

وتكبدت مليشيا الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح، فيما دمرت مدفعية الجيش الوطني، عدد من الآليات التابعة للانقلابيين، في ذات الجبهة، وفقا للمصدر.

وفيما أشار إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية "باتت في موقف ضعيف جدا"، توعد المسؤول العسكري اليمني بأن المرحلة المقبلة "ستكون حاسمة" وسيتم اجتثاث المليشيات وتحرير صنعاء.

وساندت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، المعارك على الأرض، حيث شنت 9 غارات على تجمعات حوثية في الأطراف الغربية والشمالية لمأرب.

وفي محافظة الجوف، واصلت قوات الجيش الوطني والمقاومة، تقدمها في عدد من الجبهات القتالية، شرقي مدينة الحزم، بالتزامن مع غارات جوية للتحالف العربي، وفقا لمصادر عسكرية.

في سياق غير بعيد، عقدت المحكمة العسكرية بالمنطقة العسكرية الثالثة، الأربعاء، جلستها الثامنة للنظر في القضية الجنائية رقم (4) لسنة 2020م، المرفوعة من النيابة العسكرية، والتي يحاكم فيها زعيم مليشيا الحوثي الانقلابية عبدالملك الحوثي و174 آخرين من القيادات الميدانية العسكرية والمدنية الأخرى بتهمة الانقلاب على الشرعية الدستورية.

ووفقا لوكالة "سبأ" الرسمية، فقد خُصصت الجلسة برئاسة رئيس المحكمة العسكرية القاضي عقيل تاج الدين، وبحضور ممثل الادعاء اللواء قاضي دكتور عبدالله الحاضري محامي عام النيابات العسكرية، للاستماع لتعقيب هيئة الدفاع على رد النيابة على الدفع المقدم منها.

وأشارت الوكالة، إلى أن المحكمة، فصلت في موضوع الدفع المقدم من هيئة الدفاع عن المتهمين، وقررت الاستمرار في نظر الدعوى الأصلية وتأجيل الجلسة إلى الأربعاء المقبل.