أكاديمي حضرمي: يتم استهداف النخبة الحضرمية في إطار محاولات إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء 

قال الدكتور سعيد الجريري أستاذ الأدب الحديث والنقد بجامعة حضرموت إن قوات النخبة الحضرمية ليست مليشيات  فهي قوات أمنية نظامية، لكن خلفية وصف هذا وزير الخارجية معروفة، فأفراد القوات من شباب حضرموت ذوي الانتماء للأرض، وهم البديل المختلف عن القوات التي كانت تؤدي مهام تثبيت نظام صنعاء الجاثم كقوة احتلال منذ يوليو 1994.

وحول استهداف النخبة الحضرمية بالاتهامات والمقالات قال في تصريحات خاصة يتم الاستهداف في إطار محاولات إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، فما بعد 2016 في حضرموت ليس كما قبله، على الأقل من حيث إعادة بناء القوة الأمنية والعسكرية ولا سيما في مديريات الساحل، الأمر الذي لا ينسجم ورغبة مهيمني الأمس وهم جزء من شرعية هادي في إبقاء حضرموت بلا قوة دفاع عن مصالحها وحقوقها وقرارها.

وعن دور النخبة الحضرمية في مكافحة الارهاب قال كان للنخبة ومازال دور بارز في مواجهة القوى الإرهابية المدعوم بعضها من قيادات في رأس نظام الشرعية اليمنية، في إطار إدارة ملف الإرهاب لابتزاز الإقليم والعالم، ولإرباك المشهد في حضرموت خاصة والجنوب عامة، وهو ما دأب عليه نظام علي عبدالله صالح الذي مازالت الشرعية بيد أدواته وأعوانه وصنائعه.

وحول مهمة النخبة الحضرمية.. وكيف انتصرت على تنظيم القاعدة قال دورها أمني عام، لتعزيز الأمن والاستقرار ، وانتصرت على تنظيم القاعدة بإرادة أفرادها الوطنية التي عززها دعم التحالف ولاسيما دولة الإمارات التي قدمت كل أشكال الدعم اللوجستي والمادي والمعنوي.