ناشطة سياسية تتحدث عن دور النخبة الحضرمية في مكافحة الإرهاب

قالت الناشطة السياسية اليمنية هالة فؤاد باضاوي إن دور النخبة الحضرمية في مكافحة الإرهاب من اللحظة الأولى لتأسيسها كان لها الدور الكبير والفاعل في مكافحة الإرهاب واستئصال عصابات الشر والتطرف.

وأضافت في تصريحات خاصة  بأن تحرير حضرموت الساحل من قبضة التنظيمات الإرهابية يعد أبرز المنجزات التي حققتها قوات النخبة الحضرمية، وكذلك ملاحقتها في مناطق نفوذها في أرياف وجبال غرب حضرموت ومنها وداي المسيني الذي كان يعد المعقل الأبرز للتنظيمات الإرهابية.

وأشارت أنه بالنسبة لتصريحات وزير خارجية حكومة الشرعية ووصفه لقوات النخبة بالمليشيات فهي محاولة مفضوحة من قبل حزب الإصلاح الذي يسيطر على الحكومة الشرعية من أجل ضرب وإقصاء كل القوى التي تواجه فسادهم، فقوات النخبة الحضرمية أنشات بقرار من الرئيس هادي وتتبع قيادة المنطقة العسكرية الثانية، ومهاجمتها من قبل الوزير الإخواني هي محاولة مفضوحة للتحريض على قوات النخبة الحضرمية التي حرمت حزب الإصلاح من الكثير من المصالح الإقتصادية التي كان يسيطر عليها لمصلحته الخاصة، كما أن توجه قوات النخبة الحضرمية وولاءها للجنوب سبباً آخر للحملة الإخوانية عليها رغم أن تصريحات وزير الخارجية ليست من اختصاصاته ويجب محاكمة على تصريحاته البعيدة عن صلب مهامه الخارجية.

وأكدت أن قوات النخبة الحضرمية هي قوات منظمة ومدربة وتتمتع بدرجه كبيرة من الإنضباط والإلتزام والجاهزية، وقد نجحت بشكل كبير في تأمين مناطق الساحل الحضرمي طوال السنوات الأربع الماضية، بحيث عجزت التنظيمات الإرهابية عن تنفيذ أي عملية في حضرموت منذ ما يقارب الثلاث سنوات، والوضع المستقر والأمن والأمان الذي تعيشه مناطق الساحل مقابل الوضع الأمني المتدهور في مناطق وادي حضرموت يشهد لقوات النخبة الحضرمية ومدى جاهزيتها وقدرتها الكبيرة على حماية حضرموت،وهي قادرة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن حضرموت الساحل بتعاون أبناء حضرموت ووقوفهم بجانب قوات النخبة والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.