العالم يشهد بنجاح رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في إرساء دعائم السلام

عرب وعالم

اليمن العربي

عكست إشادات وثناء وفد رؤساء وأعضاء برلمانات إقليمية ودولية خلال زيارتهم، الإثنين، لدولة الإمارات العربية المتحدة، مدى اعتزازهم وفخرهم بلقاء قائد مسيرة النهضة والمحبة والتسامح، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.

 

رؤساء وأعضاء البرلمانات أعربوا عن سعادتهم بزيارة دولة الإمارات، مشيدين بجهود الدولة في نشر التسامح والاعتدال والوسطية في العالم ودورها في دعم التنمية لمصلحة الشعوب على الساحتين الإقليمية والدولية، بصرف النظر عن عرقها أو دينها أو ثقافتها.

 

 

وأثنى الوفد على تجربة التنمية الرائدة في الإمارات وخططها للاهتمام بالشباب والتعليم، وتمكين المرأة، إضافة إلى طموحاتها الكبرى للخمسين عاماً المقبلة، مؤكدين أن الإمارات تمثل قدوة لكل الشعوب الراغبة في التقدم والتطور.

 

تلك الإشادات ليست بجديدة على الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فالرجل لديه تاريخ طويل من المواقف الإنسانية، والجهود التي استلهمها من القائد المؤسس -المغفور له بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتخطى أثرها ومنافعها حدود الإمارات.

 

ويشهد العالم بنجاح رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في إرساء دعائم السلام والاستقرار بالمنطقة والعالم أجمع، إذ أشاد أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لوثيقة الأخوة الإنسانية، وحرصه على توفير كل الدعم للجنة العليا للأخوة الإنسانية، وتذليل الصعوبات لتأدية عملها بشكل مستقل، من أجل تحقيق الإخاء الإنساني ونشر ثقافة التسامح والتعايش بين البشر.

 

كما أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هو القائد الأبرز في صنع السلام وتكريس الاستقرار، والتسامح والتعايش في المجتمعات، فهو المبادر الدائم لإيقاف الصراعات بين الدول، وإخماد الفتن وإطفاء النزاعات، والساعي إلى المصالحات، بحثاً عن السلام العالمي وسعياً لحقن الدماء، وحفظاً للإنسان وصوناً لكرامته.

 

تلك الجهود في نشر السلام وترسيخ الاستقرار في الوطن العربي، ومختلف ربوع العالم، وقيادته معركة الأمة ضد التطرف والجماعات الإرهابية كالإخوان والقاعدة وداعش، جعلت من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مثالاً ونموذجاً عصرياً في القيادة على المستوى الإقليمي والدولي.

 

المكانة الرائدة عالمياً للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، دفعت مجلة "تايم" الأمريكية في أبريل/نيسان الماضي إلى اختياره ضمن أكثر قادة العالم تأثيراً.

 

واختارت المجلة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بجانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس جنوب أفريقيا سريل رامافوز، ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، باعتبارهم أكثر القادة تأثيراً في العالم، في إطار قائمتها "أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم لعام 2019".

 

في نهاية عام 2018 أعلن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات عام 2019 عام التسامح، استكمالاً لمجموعة من الإجراءات والمشاريع التي اتخذتها الدولة لترسيخ قيم التسامح والتعايش بين الشعوب والثقافات داخل الإمارات وحول العالم.

 

 

وشكلت مبادرات وثيقة الأخوة الإنسانية، والقداس البابوي في أبوظبي، وبيت العائلة الإبراهيمية، وقمة التسامح، أبرز المبادرات الفارقة التي عبرت عن القيم الإنسانية العميقة التي تنطلق منها سياسة التسامح بالإمارات.

 

ولاقت تلك المبادرات تأييداً وإعجاباً عالمياً لما لها من تأثير فارق في تصفية الأجواء بين أبناء الأديان المختلفة، للوصول إلى عالم أكثر تعايشاً وتقبلاً للآخر.

 

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في أكثر من مناسبة، أن وثيقة الأخوة الإنسانية تعد من أهم مبادرات "عام التسامح" وأبرزها وتمثل أساساً صلباً ومرجعية رئيسة للعمل خلال السنوات المقبلة، من أجل بناء أركان التعايش بين الشعوب.

 

وأوضح أن التسامح قيمة متجذرة عبر تاريخ الإمارات، وفي ثقافتها منذ القدم، وسنمضي قدماً في حمل رسالة التسامح، والعمل من أجله على الساحتين الإقليمية والدولية.

 

وأشار إلى أن البرلمانات لها دور مهم وأساسي في بناء جسور التعايش والتفاهم بين الشعوب، لأنها تعبر عن نبض هذه الشعوب ورغبتها في التنمية والسلام والاستقرار.