توفيق باوزير: النخبة الحضرمية  ساهمت في عده معارك بعد تحرير المكلا من عناصر الإرهاب

قال الكاتب السياسي توفيق باوزير إن دور النخبة الحضرمية في مكافحة الارهاب لا يخفى على الكثير ممن هم على إطلاع أن للنخبة الحضرمية دوراً هاماً وبارزاً في عملية تحرير مدينة المكلا وساحل حضرموت من فلول تنظيم القاعدة الإرهابي في 24 من إبريل عام 2016م، وحققت انتصاراً سيظل عنواناً بارزاً في تاريخ الحرب على الإرهاب ومكسب من مكاسب قوات النخبة الحضرمية التي تأسست من خيرة شباب حضرموت وقياداتها العسكرية الفذة . 

وقد ساهمت في عده معارك بعد تحرير مدينة المكلا من عناصر الإرهاب، حيث تم استعادة مديرية دوعن كاملة من خلال عملية “الفيصل” في فبراير 2018 والتي شهدت طرد عناصر تنظيم القاعدة من آخر معاقلهم ، وقد كان التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات شريكاً في نجاح  معركة الفيصل حيث جاء هذا النجاح في ظل المساندة الجوية المكثفة التي قدمتها قوات التحالف العربي.

كما قامت قوات النخبة الحضرمية أيضاً باستئصال بؤرة الإرهاب نهائياً من حضرموت، عبر عملية "الجبال السود" شمال مناطق حضرموت التي ضيقت الخناق على العناصر الإرهابية. 

كما تم تطهير الوكر الرئيسي للعناصر الإرهابية في وادي المسيني، وقتل 30 إرهابيا والعثور على عدد كبير من الأسلحة والعبوات المتفجرة والسيارات المفخخة.

وتعليقاًُ علي أن النخبة الحضرمية ميليشيات حسب تصريحات وزير الخارجية قال في تصريحات خاصة بالتأكيد لا ، فالنخبة الحضرمية قوة عسكرية مرقمة رسميًا وتتبع المنطقة العسكرية الثانية ضمن وزارة الدفاع بما يسمى الجمهورية اليمنية ولكن الإختلاف هنا أن هذه النخبة انتماؤها للأرض التي تكونت منها وتوجهها بالتأكيد مع أن تكون حضرموت جنوبية وليست يمنية لذلك فإن كل من يجد نفسه في خلاف مع هذه النخبة سيصفها بالمليشيات في محاولة فاشلة من بعض مسؤولي الشرعية وأبواقهم الإعلامية لمحاولة خلق رأي عام مضاد لهذه النخبة التي قطعت الطريق على مصالح أولئك الأشخاص وكشفت القناع عن الإرهاب ومموليه من الأحزاب السياسية .