نهائي القرن.. حلول الأهلي والزمالك لتعويض غيابات "كورونا"‎

رياضة

اليمن العربي

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، الأربعاء، نتائج المسحات الطبية للاعبي الأهلي والزمالك قبل مواجهتهما في نهائي دوري أبطال إفريقيا في القاهرة بعد غد الجمعة، والتي ثبت من خلالها إصابة ثلاثة لاعبين من كل فريق بكوفيد-19.

 

وسيكون استاد القاهرة الدولي محط أنظار جميع محبي الساحرة المستديرة في القارة السمراء بصفة عامة والجماهير المصرية على وجه الخصوص، حينما يستضيف المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال إفريقيا بين قطبي كرة القدم المصرية الأهلي والزمالك بعد غد الجمعة.

 

وقال الاتحاد في بيان عبر صفحته على موقع فيسبوك: إن محمد سلطان رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد كشف عن نتائج المسحات الطبية التي أجريت الأربعاء، لأعضاء فريقي الزمالك والأهلي، وثبت من خلالها إصابة ثلاثة لاعبين من كل فريق بفيروس كورونا.

 

وأضاف البيان: ”جاءت النتائج على النحو التالي: سلبية جميع المسحات في الزمالك عدا ثلاثة لاعبين هم يوسف إبراهيم (أوباما) وعبد الله جمعة ومحمود حمدي (الونش)، وكذلك سلبية جميع المسحات في الأهلي باستثناء ثلاثة لاعبين هم صالح جمعة ووليد سليمان والمالي أليو ديانج“.

 

وسيغيب اللاعبون الستة عن المباراة التي ستقام بعد غد على استاد القاهرة بدون جماهير.

 

حمدي فتحي يعوض غياب ديانج

 

بدأ بيتسو موسيماني المدير الفني للأهلي في خطة تعويض غياب أليو ديانج سريعًا، وهو وضع حمدي فتحي مكان اللاعب المالي.

 

واستقر موسيماني على الدفع بحمدي فتحي، الذي لعب بجوار ديانج وعمر السولية الكثير من المباريات.

 

ولن تكون هناك مشكلة بالنسبة للثنائي وليد سليمان وصالح جمعة، فالأول يشارك في دقائق قليلة، ولم يعتمد عليه موسيماني بشكل أساسي، والثاني لم يشارك إلا في مباراتين فقط طوال الموسم.

 

مشكلة الظهير الأيسر وصانع الألعاب صداع في رأس باتشيكو

 

يدرس الجهاز الفني في نادي الزمالك بقيادة البرتغالي باتشيكو الدفع بإسلام جابر في مركز الظهير الأيسر أمام الأهلي، بعد إصابة عبد الله جمعة بفيروس كورونا المستجد.

 

ويعاني الزمالك من أزمة في مركز الظهير الأيسر بسبب إصابة محمد عبد الشافي بكسر في الترقوة، قبل أن يخسر الفريق جهود عبد الله جمعة بسبب كورونا.

 

ولعب جابر قبل ذلك في مركز الظهير الأيسر، خلال تولي كارتيرون، وكان بديلا لعبدالله جمعة عقب إصابة عبدالشافي.

 

مشكلة تعويض أوباما

 

تعويض أوباما هي الأكثر تعقيداً بالنسبة للمدرب البرتغالي، حيث يمتلك أكثر من حل، أولها الدفع بشيكابالا البعيد تماماً عن فورمة المباريات كصانع ألعاب بدلاً من أوباما، ولكن في المقابل سيرتاح شيكابالا كثيرا بغياب ديانج.

 

الخيار الثاني هو الاعتماد على المغربي أشرف بن شرقي، مقابل لعب محمد أوناجم وأحمد سيد زيزو على الجناحين، ولكنه سيخسره على الطرف الأيسر، حيث كان يريد استغلال بطء محمد هاني في الارتداد، وهو ما استغله بن شرقي في القمة الماضية التي انتهت بفوز الأبيض 3/1.

 

ثالث الخيارات هو الدفع بأحمد سيد ”زيزو“ كلاعب وسط ثالث مع طارق حامد وفرجاني ساسي، وتحرير الثنائي أشرف بن شرقي وأوناجم في الجناحين خلف المهاجم مصطفى محمد.

 

الخيار الرابع والأخير هو الدفع بالكونغولي كابونجو كاسونجو خلف مصطفى محمد أو كجناح أيسر على أن يدخل أشرف بن شرقي مكان أوباما.

 

عبدالغني بديلا للونش

 

إصابة محمود حمدي الونش ليست مفاجئة، حيث استقر باتشيكو على محمد عبدالغني كبديل للونش.