رجل التسامح والعطاء والسلام.. تقرير يشيد بولي عهد أبوظبي المرشح لجائزة السلام 

عرب وعالم

اليمن العربي

رشح أحد الحاصلين السابقين على نوبل للسلام الشيخ محمد زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية لجائزة  نوبل للسلام في 2020.

 

ويعتبر كافة السياسيين الشيخ محمد بن زايد بمثابة "صانع السلام"، فأثنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واصفا إياها بـ"العظيمة"، وبين أنه يعد أحد القادة الكبار في الشرق الأوسط. إشادات من قادة العالم تتوج إنجازا تاريخيا جديدا يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، ويضاف إلى السجل التاريخي المضيء لللإمارات وللشيخ محمد بن زايد. ويسجل تاريخ الإنسانية بأحرف من نور للشيخ محمد بن زايد آل نهيان عددا من المبادرات التاريخية والمواقف الإنسانية، أسهمت في نشر ثقافة التسامح والسلام في العالم، ونزع فتيل عدد من الأزمات والتخفيف من حدتها، والوقوف حائط صد أمام أفكار التطرف والتشدد.

 

من أبرز تلك المبادرات توصله لاتفاق تاريخي بين الإمارات وإسرائيل، الخميس، تكلل بإعلان الأخيرة وقف خط ضم أراض فلسطينية، ومبادراته الإنسانية لدعم الجهود الدولية لاحتواء جائحة كورونا المستجد " كوفيد 19".

 

ويضاف إلى ذلك رعايته لوثيقة الإخوة الإنسانية 4 فبراير 2019، وتدخله شخصيا لتخفيف حدة التوتر بين الهند وباكستان أكثر من مرة، ودوره في توقيع "اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي 5 نوفمبر الماضي، ووساطته لنزع فتيل أطول نزاع في أفريقيا بين إثيوبيا وإريتريا في يوليو 2018.

 

أيضا تعد من الأمثلة العملية لروح التسامح التي لا ينساها العالم ويخلدها التاريخ، توجيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عام 2017 بإطلاق اسم السيدة مريم أم النبي عيسى على مسجد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في منطقة المشرف بأبوظبي.

 

ومع كل أزمة يواجهها العالم، وفي كل موقف تواجهه دولة صديقة أو شقيقة، كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حاضرا دائما لتقديم يد العون والمساعدة، ليرسخ بأفعاله وأقواله صورة الإمارات كمنارة للتسامح وواحة للإنسانية ومظلة للأمن والأمان لكل المقيمين على أرضها.

 

مواقف ومبادرات ولفتات إنسانية تبلور صورة قائد استثنائي، رجل التسامح والعطاء رجل الإنسانية.. عونٌ للمحتاجين وبلسمٌ لجراح المنكوبين، اتفق على حبه الجميع، فتوجوه "القائد العربي الأبرز" لعام 2019، في الاستفتاء الذي أجرته شبكة "روسيا اليوم" مطلع يناير الماضي.

 

فيما منحه المصريون لقب صاحب أسرع رد فعل إنساني عالمي، بعد مبادرته السريعة بالتبرع بمبلغ 50 مليون جنيه مصري (3 ملايين دولار) لصالح معهد الأورام الذي تعرض لخسائر جراء الحادث الإرهابي الذي وقع أغسطس/آب الماضي بمنطقة وسط القاهرة.

 

لأجل تلك المبادرات والمواقف وغيرها الكثير، قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن "النموذج الحقيقي الذي سيبقى يحمل إرث زايد في التسامح ويرسخ الإمارات كنموذج عالمي ملهم للبشرية في هذا المجال هو محمد بن زايد".