أوروبا تدافع عن تفتيش البحرية الألمانية لسفينة تركية

عرب وعالم

اليمن العربي

دافعت المفوضية الأوروبية، الثلاثاء، عن عملية تفتيش طالت سفينة شحن ترفع العلم التركي نفذها عناصر في قوات البحرية الألمانية.

 

وأكدت المفوضية الأوروبية أن الإجراء نُفّذ تطبيقا لتوجيهات عملية إيريني الأوروبية في إطار حظر السلاح المفروض على ليبيا. 

 

واستنكرت تركيا عملية تفتيش سفينة الشحن "إم في روزلين إيه" التي نفّذتها قوات ألمانية تابعة للفرقاطة "هامبورغ" التي تعمل تحت إمرة عملية "إيريني" الأوروبية.

 

وقال متحدّث باسم المفوضية في بيان إن الفريق الألماني تحرّك "بموجب تدابير متفق عليها دوليا لا سيما من قبل حلف شمال الأطلسي" وبالتوافق مع التفويض المعطى لعملية إيريني المدعومة بقرارات مجلس الأمن الدولي.

 

وتهدف عملية "إيريني" التي أطلقت في أبريل/نيسان إلى مراقبة تطبيق الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على الأسلحة المرسلة إلى ليبيا.

 

وجاء في بيان المفوضية أن عملية إيريني أبلغت تركيا مسبقا بنيّتها الصعود على متن سفينة الشحن، ومنحتها مهلة 5 ساعات للرد قبل تنفيذ القوات الألمانية عملية التفتيش. 

 

وجاء في البيان أن "عملية التفتيش علّقت لاحقا، بعدما أبلغت تركيا رسميا وبشكل متأخر عملية إيريني برفضها إعطاء الإذن لتفتيش السفينة. لكن عملية التفتيش التي كانت قد بدأت لم تعثر على متن السفينة على أي مواد غير مشروعة، وسُمح للسفينة بمتابعة مسارها".

 

وأوضح البيان أن فريق عملية إيريني الذي صعد على متن سفينة الشحن "تصرّف بأعلى درجات المهنية ولم تسجل أي حادثة خلال العملية".