اكتشافات نفطية بالامارات تعزز ريادتها لقطاع الطاقة عالميا

اقتصاد

اليمن العربي

عبر خطط عملاقة تواصل الإمارات تعزيز مصادر الطاقة لديها سواء التقليدية "النفط والغاز" أو المتجددة.

 

وأعلن المجلس الأعلى للبترول في الإمارات  الأحد اكتشافات جديدة لموارد النفط غير التقليدية القابلة للاستخلاص في مناطق برية تقدر كمياتها بحوالي 22 مليار برميل من النفط، إضافة إلى زيادة احتياطيات النفط التقليدية بمقدار 2 مليار برميل من النفط في إمارة أبوظبي،ما يعزز ريادة الإمارات لقطاع الطاقة عالميا .

 

الكشف الجديد، وفق مراقبين، يعزز موقع الإمارات بين الستة الكبار، كأكثر الدول إعلانا عن احتياطي مؤكد للنفط الخام، إلى جانب اقتصادات رئيسية كالسعودية والكويت وكندا.

 

وتقود شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وشركاتها التابعة صناعة النفط والغاز في الإمارات، وسط عمليات توسع خارج البلاد، إذ تعتبر واحدة من أكبر الشركات العالمية المنتجة للنفط الخام والغاز.

 

وتنتج الإمارات في الأوضاع الطبيعية بعيدا عن اتفاقية خفض الإنتاج الحالية، 3 ملايين برميل يوميا، ولديها قدرة فورية على زيادة الإنتاج إلي متوسط 3.5 مليون برميل يوميا، بحسب بيانات شركة أدنوك.

 

والإمارات، تعتبر حاليا في المرتبة الـ 12 عالميا كأكبر منتج للنفط الخام، من بين أكثر من 50 دولة تنتج النفط بكميات تجارية، وتعتبر واحدة من أهم البلدان في تحالف "أوبك +".

 

ووفق الخطط ،تحولت الإمارات إلى مصدر إلهام للعديد من الاقتصادات المتقدمة والناشئة، كونها مصدرا للطاقة التقليدية و المتجددة، وتنوع قنوات مصادر الطاقة التقليدية كالنفط والغاز، والمتجددة كالشمس والرياح والكهرومائية، إضافة إلى الطاقة النووية.

 

 

ويعتبر مشروع براكة للطاقة النووية السلمية، أحد أهم مشاريع الطاقة لدى دولة الإمارات والذي يقع بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي جنوب غرب مدينة الرويس وتبعد عنها نحو 53 كيلومتراً، واختيرت بناء على عدة عوامل بيئية وتقنية وتجارية.

 

 

ويتألف المشروع من أربع محطات للطاقة النووية ذات سعة إنتاجية تصل إلى 1400 ميجاوات في محطة براكة للطاقة النووية، بقيمة عقد تبلغ نحو 73 مليار درهم (20 مليار دولار)، وتم البدء بالإنتاج خلال وقت سابق من العام الجاري.

 

كذلك تعتبر الإمارات مصدرا للطاقة الشمسية المستهلكة محليا، بوجود أكثر من 3 محطات طاقة شمسية آخرها، ما أعلنته شركة مياه وكهرباء الإمارات في يونيو/ حزيران 2019، عن افتتاحها محطة "نور أبوظبي"، أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية في العالم بطاقة إنتاجية قدرها 1177 ميغاوات.

 

بينما في 2013، قامت شركة مصدر ببناء أول توربين يعمل بالرياح لتوليد الكهرباء في جزيرة صير بني ياس، التي تقع على بعد 250 كيلومتراً جنوب غرب أبو ظبي؛ وتتمتع المحطة بسعة إنتاجية تبلغ 850 كيلوواط من الطاقة في الساعة الواحدة.