سياسي حضرمي يشيد بالنخبة الحضرمية ويستنكر تصريحات وزير الخارجية ضدها

اليمن العربي

قال الناشط السياسي الحضرمي عبدالسلام صالح بن بدر إن تصريحات وزير الخارجية محمد الحضرمي حول النخبة الحضرمية خارج اختصاصات منصبه الرسمي وصفته الإعتبارية . 

 

 

وأضاف بن بدر في تصريحات خاصة إن وزير الخارجية تطاول على مؤسسة عسكرية قدمت نموذجاً مشرفاً في أداء مهامها وهي النخبة الحضرمية  التي شهد لها الخارج قبل الداخل .

 

 

وأكد أنه بحكم متابعته لم يستغرب التصريح والتطاول الذي أقدم عليه وزير الخارجية محمد الحضرمي الذي مهمته نقل صوره للخارج عن وطنه ومؤسساتها بصورة إيجابية لا قلب الحقائق في تجاوز فاضح وصارخ متجاوز اختصاصة ليس لشي إلا لخدمة حزب الاصلاح "الاخوان المسلمين باليمن".

 

 

وأشار بأن ماتفوه به وزير الخارجية لم استغربه لعده أسباب وأهمها تحرير الساحل الحضرمي من تنظيم القاعدة بعد أن اقدم حزب الاصلاح الاخواني على تسليم الساحل الحضرمي دون أي قتال لتنظيم القاعدة سلمت معسكرات الجيش وإداره الأمن وكل مؤسسات الدولة لتنظيم القاعدة بجزيرة العرب عبر صفقه تمت في ليل اظلم ما بعدها لاح فجر استيقض الناس على الرايات السوداء ترفرف على المعسكرات وكل الدوائر الحكومية والشوارع وأعلن الساحل الحضرمي إماره اسلامية سقطت وتم تحرير الساحل على أيادي أبطال قوات النخبة الحضرمية وبدعم من دول التحالف العربي ممثل بالمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة التي لها الفضل بدعم المباشر لأبناء حضرموت وللنخبة الحضرمية .

 

 

وقال: نعلم جميعا أن تحرير الساحل الحضرمي وضع حزب الاصلاح فرع الاخوان باليمن في وضع حرج وهنا أضحت حضرموت تنقسم إلى قسمين ساحل محرر سيطرت عليه النخبة الحضرمية التي تأسست بقرار جمهوري من الرئيس عبدربه منصور هادي وفرضت الأمن والأمان في ربوع الساحل الذي كان ماقبل التسليم لتنظيم القاعدة واثناء سيطرة الاخوان يعاني من انفلات أمني واغتيالات تنفذ بقلب مدينة المكلا تطال كوادر أمنية وعسكرية من ابناء المحافظة بلغت ذروتها في السنوات القليلة ماقبل التسليم السلمي لتنظيم القاعدة، ومابعد التحرير هنا تبعثرت اوراق الاخوان أمام ساحل يسوده الأمن والاستقرار وتصاعد الغضب الشعبي في وادي وصحراء حضرموت الذي لازال يخضع لسيطرة الاخوان المسلمين( حزب الاصلاح ) وتستباح الدماء في مديريات الوادي والصحراء امام انظار الجميع ، تطال أبناء المحافظة وتنفذ عمليات الاغتيالات على بعد امتار من المواقع العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الاولى التي تفرض سيطرة على وادي وصحراء حضرموت ولاتحرك ساكنا تجاه نهر من الدم الحضرمي والذي يستهدف في المقام الأول الكوادر الحضرمية الامنية والعسكرية ويتجاوز إلى حصد أرواح مواطنيين وناشطين واعلاميين وجنود النخبة الحضرمية ، حيث لاتركز سلطة الاخوان المسلمين بالوادي والصحراء إلا على حماية آبار النفط ومصادر الاموال ولا تكترث إلى اي قطرة دم تسفك ولم تحرك ساكنا تجاه كل هذه الجرائم المذكورة، بينما ازداد الاحتقان الشعبي العام في مديريات الوادي والصحراء وخرج ابناء وادي حضرموت اكثر من مره في مدينة سيئون بعشرات الآلاف منددين بنزيف الدم ومطالبين التحالف العربي والرئيس هادي برحيل قوات الاخوان المسلمين( حزب الاصلاح ) المنطقة العسكرية الاولى عن وادي حضرموت واحلال قوات النخبة الحضرمية من ابناء المحافظة.

 

 

ولازال الوادي والصحراء يعاني انتشار السلاح فمن بعد الخامسة مساء لايستطيع اي شخص الحركة بكل طمأنينة ولم يعد يخرج ويتنقل مابين مديريات الوادي والصحراء اي مواطن الا لضرورة، ومن هنا نجدد مناشدتنا للتحالف العربي بتدخل والمساعده على خروج قوات الاخوان المسلمين إلى خارج حضرموت فلم تعد هنا أي ثقه بين الشارع وقوات الاخوان ولم يعد يربط تلك القوات بشارع إلا الريبه والحذر.

 

 

ويطالب الغالبية العظمى من ابناء حضرموت أن يتولى أبناء حضرموت في النخبة الحضرمية تأمين المحافظة ساحل ووادي بعد ان نقلوا الساحل الحضرمي نقله نوعيه في فرض الامن والانضباط حيث اضحى الساحل التجربه النوعيه الفريده التي يشهد لها الخارج قبل الداخل.