قصف حوثي لمنازل الحديدة.. ومخاوف من موجة نزوح جديدة

أخبار محلية

اليمن العربي

في إطار خروقاتها اليومية للهدنة الأممية، شنت ميليشيا الحوثي، الأحد، قصفا مدفعيا على مفرق سقم بمديرية حيس جنوبي الحديدة، غربي اليمن ما أدى لمقتل مواطنين اثنين وإصابة ثالث.

 

وذكرت مصادر محلية وطبية، أن مواطنين اثنين قتلا بشظايا قذائف هاون حوثية، أحدهما يدعى "عبدالله سليمان خادم حمنه (40 عاماً)، فيما أصيب مواطن ثالث يدعى" أحمد عبده حمنه" في العقد الخامس من العمر.

 

كما نقل الإعلام العسكري للقوات المشتركة عن هذه المصادر، أن الأهالي هرعوا إلى موقع الاستهداف، وقد تمكنوا من نقل اثنين من الضحايا إلى النقطة الطبية التابعة للواء11عمالقة، فيما لا تزال جثة المواطن الثالث عالقة بالقرب من مزارع الدواجن نتيجة استمرار القصف الحوثي.

 

قذائف هاون

 

وأشارت المصادر، إلى أن المواطنين تعرضوا لقصف من ميليشيات الحوثي بقذائف الهاون وهم في طريق عودتهم من حيس إلى منازلهم على متن دراجاتهم النارية.

 

وتضاف هذه الجريمة إلى سجل جرائم ميليشيات الحوثي التي تضم آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الذين سقطوا منذ انطلاق الهدنة الأممية أواخر العام 2018م.

 

في السياق، جددت ميليشيات الحوثي قصفها بالسلاح الثقيل وبشكل عشوائي، الأحد، على الأحياء السكنية في مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة غداة أكثر من 132 خرقا للهدنة الأممية.

 

وقال سكان محليون إن منازلهم في المركز الإداري للتحيتا تعرضت للقصف بقذائف الهاون الثقيل وقذائف آر بي جي من مليشيا الحوثي.

 

موجة نزوح جديدة

 

وحذر السكان من موجة نزوح جديدة في حال استمرت ميليشيات الحوثي في استهداف المنازل بالأسلحة الرشاشة والثقيلة وبشكل هستيري، لافتين إلى أنهم يعيشون في حالة من الخوف والرعب.

 

وكانت القوات المشتركة رصدت، أمس السبت، 132 خرقًا حوثيًا للهدنة الأممية بالحديدة، من ضمنها عمليات استهداف وتجسس بواسطة 12 طائرة بدون طيار في مديرية التحيتا في إطار تصعيد كبير ينذر بتهاوي الهدنة الأممية.

 

وتركزت الخروقات في مديريات حيس والدريهمي والتحيتا ومنطقتي الجبلية والحيمة ومناطق متفرقة من مدينة الحديدة، وتنوعت بين قصف واستهداف الأحياء والقرى ومزارع المواطنين والمارة.