توتنهام ضد مان سيتي.. مورينيو يؤكد جدراته بـ"اللقب الجديد"

رياضة

اليمن العربي

انتصر توتنهام على ضيفه مانشستر سيتي بثنائية نظيفة، مساء السبت، في قمة الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

 

اللقاء كان جولة جديدة من المنافسة المستمرة بين جوزيه مورينيو، مدرب توتنهام، والإسباني بيب جوارديولا، نظيره في مانشستر سيتي، ونجح المدير الفني البرتغالي في حسمه لصالحه تلك المرة. 

 

ونستعرض في السطور التالية تحليلا فنيا لمباراة توتنهام ضد مان سيتي، التي انتهت بفوز مستحق للكتيبة اللندنية.

 

خيارات منطقية

 

كلا المدربين اعتمد على خطته التقليدية، حيث لجأ مورينيو لخطة (4-2-3-1)، وجوارديولا لخطة (4-3-3)، مع وجود عدد قليل من التغييرات في التشكيلتين الأساسيتين للسبيرز والسيتي.

 

جوارديولا فضّل الاعتماد على الثنائي الهجومي رياض محرز وفيران توريس على الطرفين، مع وجود جابرييل جيسوس في مركز رأس الحربة.

 

ويأتي ذلك بعد تألق الثنائي مع منتخب الجزائر وإسبانيا في فترة التوقف الدولي الأخيرة، بالتزامن مع الشكوك التي أحاطت بجاهزية رحيم سترلينج وسيرخيو أجويرو، وقدرتهما على لعب مباراة كاملة.

 

مورينيو يستحق اللقب الجديد

 

كان مورينيو أطلق على نفسه لقب "الاستثنائي" قبل 15 عاما تقريبا حين وصل لتدريب تشيلسي في ولايته الأولى عام 2004، لكنه قال في المؤتمر الصحفي قبل لقاء مانشستر سيتي الأخير إنه استبدل هذا اللقب بآخر وهو "الخبير"، بعدما خاض عدة تجارب مع أندية كبيرة، على مدار مسيرته التدريبية الحافلة.

 

مورينيو برهن على أحقيته بهذا اللقب في أول مباراة خاضها بعد هذا التصريح، وعلى الرغم من أن أسلوبه ليس ممتعا أو مثيرا كما يلعب جوارديولا، إلا أنه كان أكثر نجاحا.

 

اعتمد توتنهام ضد مان سيتي على الهجمات المرتدة التي يفضلها مورينيو، وهو ما يبرزه الهدف الأول بتوقيع هيونج مين سون، وهو الهدف الذي أكد قدرة توتنهام على الوصول لمرمى الفريق السماوي بأقل عدد ممكن من التمريرات.

 

وفي الجانب الدفاعي نجح توتنهام في إغلاق كافة المنافذ أمام الضيوف، الذين حاولوا الضغط والتسجيل سواء من الجانبين أو العمق، دون أي جدوى.

 

الأهداف أهم من السيطرة

 

مانشستر سيتي سيطر تماما على مجريات اللعب في الشوطين، فكان الأفضل من ناحية الاستحواذ بفارق الضعف تقريبا (66.4% للسيتي مقابل 33.6 لتوتنهام)، كما أطلق مجموعة من التسديدات على خصمه (22 تسديدة مقابل 4).

 

كذلك فإن تمريرات فريق جوارديولا كانت أكثر دقة (89% مقابل 73% لتوتنهام)، وتفوق الضيوف أيضا في جانب المراوغات (16 مقابل 5 للسبيرز)، لكن في النهاية لم يتمكن الفريق السماوي من تحقيق الأمر الأهم، وهو هز الشباك.