لماذا تتكرر المحاولات دوما لسحب حراسة المنشآت من الحضارم؟

أخبار محلية

اليمن العربي

كشفت مصادر محلية عن تعيين ضابط أبناء المحافظات الشمالية في شرطة السياحة وحماية الآثار بوادي حضرموت.

 

 

واستغربت المصادر، هذا التعيين  في موقع لا ينتمي الى تاريخه وعراقته ، وغير ملم بشؤون سياحة حضرموت وآثارها ، كون مكان اداء هذا الضابط لمهامه هو قصر سيئون التاريخي واجهة أبناء حضرموت .

 

 

متسائلة ، أين الكادر من العسكريين من أبناء وادي حضرموت ، أين المكونات الكرتونية الذين تتعالى أصواتهم خوفا على حضرموت ، أين الذين يدعون وصايتهم على حضرموت ، هل الأفواه تكمم عندما تغلب المصلحه الشخصية والحزبية على مصالح حضرموت .

 

 

الجدير بالذكر أن بعد حرب صيف 1994م المشؤومة التي شنها  التحالف القبلي العسكري  الديني في الشمال على الجنوب تحت شعار الوحدة أو الموت لإنهاء شراكة الجنوب في الوحدة والتي تحولت فيما بعد إلى مشروع للاحتلال، حيث هزم فيها الجنوب وقواته العسكرية، عمد النظام في صنعاء على إتباع سياسة ممنهجة ومنظمة لإفراغ الجنوب من مؤسساته الأمنية والعسكرية ومن كوادره المؤهلة تأهيلا عاليا ، سرح الآلاف من منتسبي  هذه المؤسسات وأُرغم الكثير منهم على التقاعد الإجباري وطبق سياسة خليك في البيت ، كما عمل الكثير من هؤلاء العسكريين في أعمال مختلفة بعيدة عن مؤهلاتهم  وقدراتهم العسكرية .