برلمانية إماراتية: الخطط الاستباقية مفاتيح نجاح تصدي الإمارات لـ "كورونا"

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، ناعمة الشرهان، أن اللجنة الصحية بالمجلس ناقشت الجوانب المتعلقة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" من خلال التطرق إلى القوانين المعمول بها والبحث في المستجدات ذات العلاقة، والبناء عليها وفقاً للمعطيات.

 

ولفتت في الوقت ذاته إلى أن دولة الإمارات تمكنت من التعامل مع الحالة الطارئة التي خلقها انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، بشكل فاق توقعات جميع المتابعين الإقليمين والدوليين، وذلك بفضل استعدادها وخططها الاستباقية للحالات الطارئة، وتكريس جهدها للنهوض بمختلف القطاعات ومنها القطاع الصحي الذي يعول عليه كثيراً في مثل هذه الظروف.

وأوضحت ناعمة الشرهان في تصريح خاص لـ 24، إلى أن نجاح الإمارات في التصدي لفيروس كورونا لم يكن وليد الإجراءات اللحظية، بل خطط عمل وإجراءات متراكمة وضعت لبناتها حكومة الإمارات، بفضل رؤيتها الاستشرافية والاستباقية، وعملها الدؤوب لمواجهة مثل هذه السيناريوهات، وجاهزية البنية التحتية لمختلف القطاعات الحياتية، وتوفير كافة الإمكانات، مشيرة إلى أن الإمارات تسير بخطوات ثابته في مواجه فيروس كورونا، باتخاذها الإجراءات الاحترازية والوقائية منذ الإعلان عن أول إصابة، الأمر الذي حظي بإشادة عالمية.

إجراءات استباقية

وذكرت أن "جملة الإجراءات الاستباقية والتسهيلات والخدمات التي قدمتها حكومة الإمارات خلال الظروف الطارئة المتعلقة بانتشار فيروس كورونا "كوفيد 19"، الاستباقية والمتميزة، ساهمت بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس وكان لها بالغ الدور في الحفاظ على النسيج المجتمعي، حيث أنها لم تفرق بين مواطن ومقيم على أرضها.

وبينت النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني، أن الدولة نجحت بشكل كبير في توعية المجتمع حول الإجراءات والتدابير الاحترازية، ليصبحوا خط الدفاع الأول في وجه انتشار الفيروس، لافتتاً إلى أن نجاح الإمارات في احتواء الأزمة يرجع لعدة أسباب أبرزها عدم التميز بين المواطن والمقيم عند اتخاذها سلسلة الإجراءات والقرارات بل مجملها صبت في صالح المجتمع ككل دون تميز، وساوت بين حقوق الوافدين والمواطنين بما يضمن سلامة الجميع وتوفير الحياة الكريمة لهم.