عبير موسى تدعو التونسيين للوحدة ضد "سرطان" الإخوان

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، إن الإخوان لا يريدون دولة مؤسسات، داعية مختلف أطياف الشعب للعمل معا على إبعاد سرطان التنظيم الإرهابي من تونس.

 

وبحسب بوابة "العين الإخبارية" الإماراتية، قالت موسى، إن اعتصام حزبها أمام اتحاد القرضاوي، من أجل دحر الإرهاب في تونس، ومنع هذا التنظيم المسمى باتحاد العالمي لعلماء المسلمين من النشاط. 

 

وتابعت، إن الإخوان عار على الدولة التونسية، وعلى المكاسب المدنية التي أسسها الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة (1987 _1956)، مشيرة إلى أن الدعوات التحريضية التي شجع عليها اتحاد القرضاوي ضدها خلال الأيام الأخيرة ، دليل على أن النهضة، هي الحزب الداعم للإرهاب والتكفير.

 

واعتبرت رئيسة الحزب الدستوري، أن النضال الذي تخوضه ضد الإخوان من أجل استعادة سيادة الدولة أمام كل الاختراقات الإخوانية ومواجهة الأفكار الظلامية التي أضرت بتونس.  

 

وأشارت إلى أن حزبها هو صوت التونسيين الأحرار ضد التطرف ومشاريع الأخونة التي يجسدها راشد الغنوشي منذ العام 2011 بمعية الجمعيات الإخوانية التي تدعمه.

 

وأكدت أن الاعتصام الذي تخوضه أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تونس، يستدعي وحدة التونسيين ضده والعمل على إبعاد سرطان الإخوان من تونس.

 

ويواصل أعضاء بالحزب الدستوري الحر لليوم الخامس على التوالي الاعتصام أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس، للمطالبة بطرد هذه المنظمة، "باعتبارها تابعة للحركة العالمية للإخوان" ولأٔن وجود هذا الفرع في البلاد مناقض لمبادئ النظام بالجمهوري والديمقراطي ويمثل مصدرا لجلب التمويل بطرق غير شرعية.

 

ولقي الاعتصام مساندة من شخصيات عديدة، وعبرت عن عزمها المشاركة، على غرار الناشطة والمحامية مايا القصوري والكاتبة التونسية ألفة يوسف .