فيلم عمره 9 أعوام يثير الرعب على "تيك توك".. وتحذير من المشاهدة

ثقافة وفن

اليمن العربي

أصبح فيلم الرعب Megan Is Missing حديث مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك" في الآونة الأخيرة.

 

ورغم طرح الفيلم في عام 2011، إلا أن الجمهور بدأ ينتبه إليه مؤخرًا، بعد أن تسبب في ترويع المشاهدين خصوصاً المراهقين، الذين وجدوا في "تيك توك" متنفساً للحديث عن الفيلم.

 

وفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية، يصنف الفيلم "رعب نفسي"، وهو من تأليف وإخراج مايكل جوي، ويتناول حادثة اختفاء طالبة بالمرحلة الثانوية تدعى "ميجان ستيوارت"، والتحقيق الجنائي الذي قامت به صديقتها المقربة إيمي هيرمان لكشف غموض اختفائها.

 

وحٌظِر عرض الفيلم في نيوزيلندا إبان طرحه، وتعرض لانتقاد قاسِ بسبب تضمنه مشاهد عنف قوية وعرضه المراهقات بصورة غير لائقة، فضلًا عن رداءة تمثيل أبطاله.

 

وتحول الفيلم إلى "تريند" عالمي على موقع "تيك توك"، بعد مشاهدته من قبل كثير من مستخدمي الموقع لأول مرة، حيث سجل غالبيتهم رد فعله على مشاهدة أحداث الفيلم، وبدا عليهم تعبيرات شديدة الخوف والرعب من أحداثه.

 

وقال أحدهم عن الفيلم: "حزين للغاية ومرعب ومروع"، وعلق آخر: "من فضلك شاهد الفيلم على مسؤوليتك الخاصة، فهو فيلم لن تعاود مشاهدته مرة ثانية بكل تأكيد، أشعر أنني تعرضت لصدمة حياتي".

 

ولاقى الفيلم اهتماماً كبيراً، إلى حد دفع مخرج الفيلم مايكل جوي، إلى نشر مقطع فيديو يتضمن تحذيراً رسمياً من مشاهدة الفيلم على موقع "تيك توك".

 

وقال "جوي" في مقطع الفيديو: "لقد علمت من بطلة الفيلم آمبر بيركنز أن الفيلم يحظى بشعبية كبيرة على موقع تيك توك، ولم يتسن لي أن أذكر التحذير الرسمي لمشاهدة الفيلم، الذي اعتدت قوله لهؤلاء ممن يرغبون في مشاهدة فيلم ميجان إز ميسينج".

 

وتابع: "لا تشاهد الفيلم في منتصف الليل، ولا تشاهد الفيلم بمفردك، وإذا شاهدت جملة الصورة الأولى على شاشتك، لديك حوالي 4 ثوان قبل أن تغلق شاشتك إذ كنت مرعوبًا بالفعل، وإلا ستبدأ في رؤية أشياء لا ترغب في مشاهدتها".

 

وقدم المخرج اعتذاره لهؤلاء الذين شاهدوا الفيلم وتلقوا صدمة لم يتوقعونها، وأضاف: "اعتذاري لكل من نشر فيديو يعبر فيه عن صدمته من الفيلم، لهؤلاء الذين ذعروا من مشاهدته، ولذلك أقدم تحذيراً رسمياً لمن لم يشاهده بعد".

 

ونشرت بطلة الفيلم آمبر بيركنز مقطع فيديو آخر، يتضمن مشاهد لها في الفيلم وأخرى لها في الواقع حاليًا، كي تطمئن الجمهور، أن أحداث الفيلم خيالية وأنها بخير حاليًا.