واشنطن تتهم جبهة "تجراي" بزعزعة استقرار المنطقة

عرب وعالم

اليمن العربي

أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عن قلقه إزاء محاولة جبهة تحرير تجراي زعزعة استقرار المنطقة على خلفية القتال مع إثيوبيا.

 

وقال بومبيو في بيان، إنه: "قلقون جدا لمحاولة جبهة تحرير تجراي زعزعة استقرار المنطقة من خلال توسيع رقعة نزاعها مع السلطات الإثيوبية إلى الدول المجاورة". 

 

وانتقد قادة إقليم تجراي لدورهم في النزاع العسكري الدائر مع الحكومة الإثيوبية، مرحبا يقيام إريتريا بـ"ضبط النفس" بعد استهدافها بصواريخ من إقليم تجراي.

 

وأضاف أن واشنطن "تدين بشدة" الهجوم الذي نفذ السبت على أسمرة من قبل جبهة تحرير تجراي التي تسيطر على هذه المنطقة الواقعة شمال إثيوبيا.

 

كما دعا بومبيو إلى تأمين ممر إنساني في المنطقة وضمان أمن الرعايا الأمريكيين.

 

وحث بومبيو جبهة تحرير تجراي والسلطات الإثيوبية على اتخاذ تدابير فورية لنزع فتيل الأزمة وإرساء السلام وحماية المدنيين.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة، الثلاثاء، من استمرار القتال بين القوات الإثيوبية وجبهة تحرير تجراي، ما ينذر بأزمة إنسانية واسعة.

 

وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن قرابة 27 ألف إثيوبي فروا عبر الحدود إلى السودان، وأن العدد يزداد بواقع أربعة آلاف يوميا. 

 

وأعلن الجيش الإثيوبي، الثلاثاء، تحقيقه انتصارات متقدمة على الجبهتين الشرقية والغربية بتجراي والاقتراب من عاصمة الإقليم "مقلي".

 

وكان سلاح الجو الإثيوبي أعلن في وقت سابق من اليوم عن شن غارات جوية على أهداف لجبهة تحرير تجراي خارج مدينة مقلي عاصمة إقليم تجراي.

 

وأعلن آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، انتهاء المهلة التي منحها للقوات الخاصة والمليشيات التابعة لجبهة تحرير تجراي.