الجيش الإثيوبي يعلن اقترابه من عاصمة "تجراي"

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن الجيش الإثيوبي، الثلاثاء، عن تحقيقه انتصارات متقدمة على الجبهتين الشرقية والغربية بتجراي والاقتراب من عاصمة الإقليم "مقلي".

 

وقال الجيش، في بيان، لوحدة الطوارئ الإثيوبية لتقصي الحقائق، التابع للحكومة الفيدرالية،  إن "قوات الجيش الإثيوبي قد حققت انتصارات على جبهتي بإقليم تجراي، واستطاع الجيش السيطرة على مدينة شيري غربا".  

 

 

وأضاف البيان أن الجيش يتجه نحو مدينة "أكسوم" التاريخية، بعد أن استطاع فك الحصار وردم الخنادق لقوات جبهة تحرير تجراي بمناطق "عدي نبريد، وعدي دعرو"، وفقا للعين.

 

ولفت إلى أن "قوات الجيش الإثيوبي تتقدم حاليا نحو عاصمة الإقليم (مقلي) من الناحية الشرقية".

 

وذكر أن تمكن من ضبط عدد كبير من الأسلحة، واعتقال عناصر من القوات الخاصة التابعة لجبهة تحرير تجراي.

 

وأشار إلى أن "قوات الدفاع الوطني تتقدم بشكل سريع في ظل تراجع قوات ومليشيات الجبهة التي أصبحت غير قادرة على الصمود في وجه هجوم قوات الدفاع".

 

وكان سلاح الجو الإثيوبي أعلن في وقت سابق من اليوم عن شن غارات جوية على أهداف لجبهة تحرير تجراي خارج مدينة مقلي عاصمة إقليم تجراي.

 

وذكر سلاح الجو الإثيوبي أن الغارات الجوية التي بدأها اليوم كانت على مناطق مستهدفة خارج مدينة مقلي بناءً على معلومات دقيقة.

 

وأكد على أن الغارات الجوية لم تستهدف المدنيين بل أهدافا لجبهة تحرير تجراي.

 

وأعلن آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، انتهاء المهلة التي منحها للقوات الخاصة والمليشيات التابعة لجبهة تحرير تجراي.

 

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، قد دعا الجمعة الماضية قوات ومليشيات جبهة تحرير تجراي إلى الاستسلام خلال 3 أيام لقوات الجيش الوطني "لإنقاذ أرواحهم".

 

وفي سياق العقوبات، أعلنت الحكومة الإثيوبية الفيدرالية عن تجميد أرصدة 34 مؤسسة مالية تابعة لجبهة تحرير تجراي كانت تنشط بمختلف أنحاء البلاد.

 

وقال المدعي العام الإثيوبي غيديون طيمتيوس إنه تم تجميد أرصدة 34 مؤسسة مالية تابعة لجبهة تحرير تحرير تجراي تمثل مصدرا لتمويلها.

 

وأوضح المدعي العام الإثيوبي، في بيان، أن من بين المؤسسات التي تم تجميدها شركة سلام للنقل العام وسور للإنشاءات وغونا للتجارة.