وثيقة جديدة تؤكد تجسس سفارة تركيا في أمريكا على معارضين لأردوغان

عرب وعالم

اليمن العربي

كشفت وثيقة سرية مسربة من وزارة الخارجية التركية مواصلة البعثات الدبلوماسية التركية في الولايات المتحدة الأمريكية ملاحقة المعارضين لسياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

 

وحسب الوثيقة التي حصل عليها موقع "نورديك مونيتور" السويدي، تجسست القنصلية التركية في نيويورك، على تركي طلب الحصول على توكيل رسمي لمحاميه ليبيع ممتلكاته، في أغسطس(أب) الماضي، وعلى أفراد عائلته وأرسلوا ملفًا بعنوانهم وتفاصيل الاتصال بهم إلى وزارة الخارجية في أنقرة.

 

ووزعت المذكرة الإعلامية التي نقلتها القنصلية العامة التركية في نيويورك من قبل مصطفى باريش المنير، رئيس المديرية العامة للشئون القنصلية بالوزارة، إلى وزارتي العدل والداخلية والشرطة الوطنية التركية ووكالة المخابرات التركية في 2 سبتمبر(أيلول) الماضي.

 

وكشفت الوثيقة أن الملاحظات المضافة إلى نظام معلومات السجل العقاري التركي عبر الإنترنت لم تمهد الطريق لمصادرة الأصول فقط، بل أدت أيضاً إلى تحقيقات قضائية مع معارضي الحكومة في تركيا والخارج.

 

ونشر نورديك مونيتور في سبتمبر (أيلول) الماضي تعميما من السجل العقاري التركي والمديرية العامة للسجل العقاري، للاستيلاء على أصول منتقدي أردوغان في الخارج.

 

وأكدت الوثيقة أن نهب أملاك منتقدي أردوغان أصبح صارخا لدرجة أنه لا يوجد حتى أمر من المحكمة لتنفيذه، وقد نفذت الوكالات المحلية مثل هذه الأنشطة وفقا لتعليمات النظام.