معركة إقليم تجراي الإثيوبي.. أوغندا تتوسط

عرب وعالم

اليمن العربي

يطلق الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، اليوم الإثنين، وساطة في بلاده بين الحكومة الإثيوبية وإقليم تجراي، وفق ما أفاد مسؤولون حكوميون.

 

وأوضح أحد المسؤولين أنه من المرتقب أن يصل إلى أوغندا، الإثنين، نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ديميكي ميكونين حسن الذي يشغل أيضا وزارة الخارجية وممثلون لـ"جبهة تحرير تجراي" التي تحكم المنطقة، على أن يلتقوا الرئيس موسيفيني.  

 

وأكد مسؤول آخر أن "نائب رئيس الوزراء في إثيوبيا سيصل إلى أوغندا ويلتقي الرئيس موسيفيني في غولو، وأشار إلى أن حضور ممثلين للجبهة.

 

ولم يكشف أي من المسؤولين هوية المشاركين في وفد "جبهة تحرير تجراي"وما اذا كان الوفدان سيلتقيان مباشرة.

 

وفي وقت سابق الأحد، دعت الحكومة الإثيوبية، المجتمع الدولي لإدانة جرائم جبهة تحرير تجراي بحق المدنيين.

 

وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن المجتمع الدولي عليه إدانة المذبحة التي ارتكبتها الجبهة بحق المدنيين في منطقة "ماي خضراء" شمالي إثيوبيا.

 

وتحدثت تقارير إعلامية محلية عن وقوع مذبحة، الإثنين الماضي، في بلدة "ماي خضراء"، نسبها شهود إلى قوات تابعة لـ"جبهة تحرير تجراي" عقب هزيمتها في مواجهة الجيش الإثيوبي، وفق ما كشفته "العفو الدولية"، فيما لم تتمكن المنظمة من تأكيد هوية مرتكبي المجزرة وعمليات القتل.