دولة الإمارات تعزز جهودها لإغاثة متضرري إعصار "جوني" بالفلبين

عرب وعالم

اليمن العربي

عززت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، جهودها الإنسانية لدعم المتأثرين من إعصار "جوني" في الفلبين.

 

وذلك خلال المساعدات الإغاثية العاجلة والمتنوعة التي وزعتها عبر وفدها الموجود هناك حالياً، على آلاف الأسر في عدد من المناطق المتضررة، الذين تقطعت بهم السبل جراء الإعصار، وذلك بالتعاون والتنسيق مع سفارة الإمارات في مانيلا والصليب الأحمر الفلبيني، وفقاً لوكالة أنباء "وام"

 

وتأتي هذه المساعدات ضمن المرحلة الأولى من البرنامج الإغاثي للهيئة، لتوفير الاحتياجات الأساسية العاجلة للمتأثرين من الإعصار، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

 

وتتضمن هذه المرحلة من المساعدات المواد الغذائية والإيوائية والطبية، إلى جانب الاحتياجات الأخرى.

 

ويقوم الوفد خلال الأيام القادمة بتوفير المزيد من المستلزمات الإغاثية الضرورية لعدد من المناطق الأكثر تضرراً من الإعصار، رغم صعوبة الوصول إليها في هذه الظروف بسبب انقطاع الطرق والأضرار التي لحقت بخدمات البنية التحتية، حيث يدرس الوفد حالياً كل الخيارات لسرعة الوصول إلى المتأثرين في تلك المناطق.

 

والتقى وفد الهيئة فور وصوله إلى العاصمة مانيلا، ريتشارد غوردون رئيس الصليب الأحمر الفلبيني، بحضور ممثلين من سفارة الإمارات، وبحث الجانبان السبل الكفيلة بتعزيز آليات التنسيق والتعاون لتقديم أفضل الخدمات الإغاثية للمتضررين.

 

وأطلع غوردون وفد الهيئة على الأوضاع الإنسانية في الفلبين بصورة عامة وفي المناطق المتأثرة من الإعصار بصفة خاصة، كما أطلعهم على أهم المستلزمات التي يحتاجها المتضررين في الوقت الراهن.

 

 وأشار إلى أن حوالي مليون و600 ألف شخص تأثروا بالفيضانات والانهيارات الطينية التي خلفها الإعصار.

 

وأكد رئيس الجمعية الوطنية الفلبينية أهمية الدور الذي تقوم به دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في تحسين الأوضاع الإنسانية على الساحة الفلبينية.

 

وشدد على أن الإمارات كانت دائماً حاضرة بمساعداتها وبرامجها الإنسانية ومشاريعها التنموية في الفلبين، ومشهود لها بمواقفها الأصيلة والنبيلة تجاه الشعب الفلبيني.

 

وأعرب عن شكره لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، التي تضطلع بدور حيوي لتخفيف آثار الإعصار على المتأثرين، مشيراً إلى أنها تعتبر من أهم الجهات الإغاثية التي تواجدت في الفلبين خلال كل الأزمات والكوارث الطبيعية التي تعرضت لها بلاده.

 

وفي ليجاسبي عاصمة إقليم الباي التقى وفد الهلال الأحمر الإماراتي، الفرنسيس سي حاكم الإقليم، الذي قدم شرحاً للوفد حول الأوضاع الإنسانية والتداعيات التي خلفها الإعصار على السكان هناك، والجهود المبذولة لتخفيف وطأة معاناة المتأثرين، وأهم احتياجاتهم في المرحلة الراهنة.

 

وأعرب عن شكر حكومته لدولة الإمارات التي بادرت بتقديم المساعدة اللازمة لضحايا الإعصار.

 

وثمّن وجود الهلال الأحمر الإماراتي في هذه الظروف وسط أهالي الإقليم، متفقداً أوضاعهم وملبياً لاحتياجاتهم الإنسانية.

 

وقام الوفد بجولة تفقدية في عدد من مناطق الإقليم الأكثر تضرراً من الكارثة، وقف خلالها على حجم الأضرار التي لحقت بها، وتعرف على احتياجات سكانها، التي ستتم تلبيتها فوراً عبر عمليات الهيئة الإغاثية الجارية حالياً على الساحة الفلبينية.