ضربة للرئيس التركي.. طرد تركيا من الحصول على المقاتلة إف 35

عرب وعالم

اليمن العربي

يحمل حذف تركيا من قائمة "المشاركين العالميين" على الموقع الرسمي لبرنامج مقاتلات الضربات المشتركة F-35 الأمريكية أهمية سياسية من حيث إظهار تصميم البنتاجون على دفع حليفها في الناتو لاتخاذ قرار نهائي بشأن شرائها المثير للجدل نظام الدفاع الجوي الروسي.

 

وتم تعليق مساهمة تركيا في سلسلة التوريد للطائرات المقاتلة F-35 بعد استلامها لأجزاء من نظام الدفاع أرض-جو S-400 في يوليو الماضي.

 

 

وأعلنت البيت الأبيض موافقته علي بيع 50 طائرة من طراز إف-35 إلى الإمارات.

 

وتتكون المقاتلة الواحدة «إف-35» من 300 ألف قطعة ويتوجب على طاقمها ومهندسيها والطاقم الأرضي معرفة 500 مصطلح لتشغيلها، وذلك وفق موقع «العين» الإماراتي.

 

وتنتمي المقاتلة «F-35» الأميركية إلى مقاتلات الجيل الخامس، الذي يعتبر الأكثر تطورًا بالعالم، وتتميز بقدرتها الواضحة على المناورة وتفادي رصدها من قبل الرادارات العسكرية. وتعد الطائرة ثاني مقاتلة من الجيل الخامس التي تدخل الخدمة الأميركية وأول مقاتلة شبح أسرع من الصوت.

 

حجر الزاوية ضد أنظمة الدفاع المعادية وتعتبر القوات الجوية الأميركية الطائرة المقاتلة الهجومية «F-35» حجر الزاوية ضد أنظمة الدفاع الجوي للعدو، بفضل المستشعرات وأنظمة المهام المتقدمة. كما تحوي الطائرة حزمة من أجهزة الاستشعار المتكاملة، هي الأقوى والأشمل من أي طائرة مقاتلة في التاريخ.

 

قدرات المقاتلة الشبح تمتاز الطائرة بمدى رادار واسع يسمح لها بكشف الطائرات المعادية مبكرًا، وتمتلك قدرات إضافية للتشويش على الرادارات المعادية من مسافات بعيدة. كما تمتلك المقاتلة الشبح قدرات على الاختفاء عن شاشات الرادار، وتستطيع ضرب أهداف أرضية دون الحاجة للاقتراب منها بفضل صواريخها الموجهة. وبإمكان الطائرة حمل أسلحة متنوعة، بينها قنابل موجهة بالليزر، وصواريخ موجهة جو - جو، فيما لم تتأكد الأنباء بشأن قدرتها على حمل رؤوس نووية.

 

وبحسب تقارير إعلامية، فإن تكلفة خوذة الطيار الواحدة تبلغ نحو أربعمئة ألف دولار، وتمكِّن الخوذة الطيار من رؤية الأرض بوضوح في الليل والنهار، وكل أجهزة الطائرة الحيوية، كما تزوده أيضًا بالصور. وتمتلك القدرة على تفادي المضادات الأرضية مثل صواريخ «إس 300» و«إس 400» الروسية المتطورة. فيما يتسع خزان الوقود لنحو 18 ألف لتر، نحو ضعفي سعة خزان الوقود في طائرة «إف 16».