منظمة تكشف عن التحالف بين تنظيم الإخوان الدولي الإرهابي ونظام الملالي 

عرب وعالم

اليمن العربي

كشفت منظمة عربية حقوقية عن ملمح جديد من التحالف بين تنظيم الإخوان الدولي الإرهابي والنظام الملالي عبر صمت التنظيم إزاء الاحتجاجات التي خرجت في إيران ضد حكم الولي الفقيه، فيما كان يسارع دوما لدعم المظاهرات التي تخرج في الدول العربية التي يستهدف السيطرة عليها.

 

وسردت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، في بيان لها وفقا للعين أسماء عدد من المنظمات التابعة للتنظيم الإخواني التي لم تتخذ موقفا داعما للاحتجاجات في إيران، متهمة إياها بالعمالة للنظام الملالي، ومنها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة يوسف القرضاوي، ومؤسسة كرامة لحقوق الإنسان في جنيف ورئيسها القطري الموضوع على قائمة الإرهاب العالمي عبد الرحمن بن عمير النعيمي، والمركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان في جنيف، ومنظمة سام لحقوق الإنسان في لندن التي يترأسها المدعو محمد جميل.

 

ووفق المنظمة فإن كل هؤلاء "صمتوا كليا عن الدفاع عن الشعب الإيراني الأعزل الذي سقط ولا يزال يسقط منه شهداء كل يوم من نيران الشرطة والجيش الإيراني، ولم يصدر أي بيان شجب وإدانة ضد الانتهاكات الكبيرة لحقوق الإنسان التي يقوم بها النظام الإيراني".

 

واعتبرت أن هذا "أكبر دليل وشاهد على تواطؤ الإخوان المسلمين مع نظام ولاية الفقيه الذي قمع الثورة في سوريا وذبح شعبها ووقف مع نظام بشار ودعم حزب الشيطان في لبنان".

 

وعلى هذا الأساس، أعلنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا تنظيم حملة لكشف وتعرية التنظيم الدولي الإرهابي للإخوان ومنظماته حيال "الثورة الإيرانية الباسلة بكل المؤتمرات والمحافل الدولية".

 

والدعم الإخواني لإيران قديم، ظهر في تأييد التنظيم الإرهابي لثورة الخميني عام 1979 رغم مشروعها لاحتلال العالم الإسلامي.

 

كما دعمت طهران الإخوان خلال حكمهم لمصر في 2012، ودعمت قطر أمام الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.