الإمارات كسرت حلقة عدوى فيروس كورونا بالاستعدادات والفحوص الاستباقية

عرب وعالم

اليمن العربي

نجحت جهود دولة الإمارات في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، عبر توسيع نطاق الفحوص الاستباقية بهدف الكشف المبكر عن المصابين، وحصر الحالات المصابة والمخالطين لها وعزلهم، وتطبيق أحدث الاختبارات والعلاجات في مكافحة الفيروس، والاستعانة ببروتوكولات العلاج المعترف بها عالمياً، وتخصيص مستشفيات للعزل، ومستشفيات ميدانية لاستيعاب أي حالات يتم اكتشافها، بالإضافة إلى كادر طبي يعمل على مدار الساعة لحماية المجتمع.

 

وأسهمت هذه الإجراءات في تراجع مؤشر الإصابات الجديدة، وتسجيل ارتفاع ملحوظ في أعداد حالات الشفاء من الفيروس.

 

 

كما أن جاهزية القطاع الصحي الإماراتي عالية،  فهي تمتلك منظومة تعمل على مدار الساعة وتضم برنامج التعقيم الوطني، وتوسيع نطاق الفحوص، وبرنامج الفحوص المنزلية لأصحاب الهمم، وبرامج فحص المواطنين وفئات من المقيمين، و24 مركز فحص من المركبات، ومستشفيات ميدانية، ودعم آلاف المتطوعين المتخصصين»، مشددة على أن المرحلة المقبلة تعتمد على الوعي والوقاية والالتزام، حيث إن خطر«كوفيد-19» لايزال قائماً، ومخطئ من يظن أن السماح بعودة الأنشطة هو إيذان بانتهاء هذا الوباء، بل هو تشارُك في المسؤولية بين الفرد والدولة.

 

 

وأشادت منظمة الصحة العالمية بجهود الإمارات، واستعدادها واستجابتها العالية في الكشف والتقصي عن فيروس كورونا المستجد، وتوسعها في إجراء الفحوص الاستباقية، التي شملت المواطنين والمقيمين، والاهتمام بفئة العمالة، وتوفير الفحوص والخدمات العلاجية لها، مشيرة إلى أن التوسع في إجراء الفحوص يعد أحد الإجراءات المهمة لاكتشاف الإصابات وتحديد الحالات المؤكدة، وتتبع مخالطي تلك الحالات، وأكدت في العديد من تقاريرها الخاصة بجائحة «كورونا»، أن الإمارات تعد ضمن أكثر الدول أماناً من خطر فيروس كورونا المنتشر عالمياً.