كيف تمثل نجاح صفقات "إف-35" للإمارات ضربة للرئيس التركي؟

عرب وعالم

اليمن العربي

أخطر البيت الأبيض، ببيع مقاتلات "إف-35" الأمريكية إلى الإمارات، وقبلها اليونان، وذلك بعد إقصاء تركيا من الصفقة عقب حصولها عل نظام الصواريخ الروسي "اس-400".

 

وتشير التقارير إلى أن صفقات "اف-35" الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط تمثل ضربة لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفقا لموقع "أحوال" التركي.

 

ومن المقرر أن تصبح الإمارات ثاني دولة فقط في الشرق الأوسط بعد إسرائيل، تحصل على المقاتلات المتطورة، حال موافقة الكونجرس على بيع 40 طائرة لأبو ظبي، في صفقة تقدر بنحو 10.4 مليار دولار.

 

ويقول الموقع في تقريره إن صفقة المقاتلات المخطط لها، تأتي وسط توتر دبلوماسي وعسكري بين تركيا وقوى إقليمية أخرى بما في ذلك اليونان والاتحاد الأوروبي، ومصر والإمارات والسعودية.

 

وساءت العلاقات بين تركيا واليونان في ظل إصرار نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، التنقيب عن موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط، في المياه الخالصة لآثينا.

 

بينما وصلت العلاقات بين أنقرة وأبو ظبي إلى أدنى مستوياتها، في ظل الدعم العلني التركي لتنظيم الإخوان، المصنف إرهابيا، فضلا عن دعم الميليشيات المسلحة المعارضة في كثير من الدول.

 

في المقابل، منعت واشنطن النظام التركي من الحصول على 8 مقاتلات من طراز "اف-35" المتقدمة، وأشارت تقارير إلى أن تلك الطائرات سيتم بيعها إلى اليونان.

 

واتخذت وزارة الدفاع التركية قرارا بحرمان تركيا من الصفقة التي تقدر بأكثر من 680 مليون دولار، بعد حصول النظام التركي على صواريخ "اس-40" الروسية، وهو ما تعتبره الولايات المتحدة تهديدا لأنظمتها.

 

ويعني تفضيل الولايات المتحدة لتلك الدول على تركيا، أنها تحظى بدعم كامل من قبل الإدارة الأمريكية، وهو ما أعلنه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال زيارته الأخيرة إلى اليونان.