استبعاد تركيا من الحصول على صفقة إف 35 يقضي عليها

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أنه أجاز المضي في الصفقة انسجاماً مع متطلبات الاسقرار وجهود السلام التي تبذلها إدارة ترامب في الشرق الأوسط، ولدور الإمارات الرائد في مكافحة الإرهاب في المنطقة.

 

تركيا تخسر التفوق

 

وكانت تركيا وقعت اتفاقاً لشراء 8 مقاتلات "أف-35" كجزء من صفقة عسكرية بقيمة 682 مليون دولار، غير أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت الصيف الماضي أن قواتها الجوية ستشتري المقاتلات التي تم تصنيعها في الأساس لصالح تركيا.

 

وأنهى ذلك القرار التكهنات بشأن مصير الطائرات المقاتلة التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن"، بعد استبعاد تركيا من البرنامج الخاص بها.

 

وكانت تركيا تخطط لشراء 100 مقاتلة من طراز "إف 35" وفقا لبرنامج تسليح أمريكي، لكنها استُبعدت منه في يوليو (تموز) 2019، بعد تعاقدها مع روسيا لشراء منظومة الدفاع الجوي "إس 400".

 

 

وتلقت أنقرة تحذيرات متكررة من المسؤولين الأمريكيين، من أنها قد تخسر صفقة "إف 35" في حال أصرت على شراء منظومة "إس 400" التي تتعارض مع طبيعة عمل المقاتلات الأمريكية.

 

 

وكانت الولايات المتحدة قررت أيضاً إلغاء تدريب طيارين عسكريين أتراك على التعامل مع الطائرة، كجزء من "ضربة عقابية" بحق أنقرة بعد صفقة نظام الدفاع الجوي مع موسكو.

 

 

ومنذ ذلك الحين، بقي مصير المقاتلات المصنعة لتركيا مجهولاً، وفي يناير (كانون الثاني)، أفاد البنتاغون أن 24 طائرة "إف 35" كانت في طور الإنتاج لصالح أنقرة، لكن الأخيرة لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن الصفقة، وفقا لوكيلة وزير الدفاع الأمريكية لعمليات الشراء إلين لورد.

 

 

وقالت في إفادة صحفية في يوليو 2019 إن "الولايات المتحدة وشركاءها في برنامج الطائرة "أف-35" متفقون في قرار تعليق مشاركة تركيا في البرنامج، وبدء عملية لاستبعادها رسميا منه".

 

 

وأضافت المسؤولة البارزة أن تركيا تقوم بتصنيع أكثر من 900 جزء من أجزاء المقاتلة، وأن سلسلة الإمداد ستنتقل من مصانع تركية إلى أخرى أمريكية بعد شطب الموردين الأتراك.

 

 

تتميز المقاتلة بقدرة التخفي المتقدم، وخفة الحركة الاستثنائية والقدرة على المناورة، إذ إنها قادرة على التحليق دون أن ترصدها منظومة الصواريخ المضادة للطائرات بما فيها "أس 300".