تعرف على العلاقة الحرام بين الإخوان وإيران

عرب وعالم

اليمن العربي

فتحت الزيارات الأخيرة لقيادات الجماعة الإسلامية فى لبنان، لاحتفالات الشيعة بالثورة الإيرانية فى بيروت، الحديث حول العلاقات التاريخية بين إيران والإخوان التى امتدت من أربعينيات القرن الماضى فى عهد حسن البنا، وحتى الآن.

 

 والإخوان دائما كانت تتعمد عدم الهجوم على إيران، رغم محاولات دولة طهران اختراق المجتمعات العربية، إلا أن زيارات سرية كانت تتم من جانب قيادات إخوانية تجاه طهران.

 

 

وتعود العلاقة بين الإخوان وإيران إلى عهد حسن البنا، حيث فى اللقاء الذى جمع بين البنا، وعدد من أبطال الشيعة فى إيران، بل أن البنا كان يتولى ملف التقريب بين الشيعة والسنة. وجاءت تصريحات آية الله على خامنئى، المرشد الأعلى الإيرانى، تجاه الإخوان تكشف مدة العلاقة الوطيدة بين الطرفين، حيث أكد فى وقت سابق خلال ندوة حول "الحوزة الدينية والصحوة الإسلامية"، أن الإخوان المسلمين هم الأقرب إلى طهران بين كافة المجموعات الإسلامية.

 

ولعل محاولات الإخوان إعادة السياحة الإيرانية إلى مصر خلال عهد الرئيس الراحل المعزول محمد مرسى، والذى شهد اعتراض كبير من جانب التيار السلفى الذى شن هجوما عنيفا على الإخوان، بجانب زيارة الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمندى نجاد لمصر خلال عهد المعزول كانت أكبر دليل على مدى التقارب بين الطرفين.

 

 

وكانت آخر علاقة بين الطرفين، ما كشفته بعض مواقع الإخوان خلال الأزمة الداخلية للجماعة، عن زيارة سرية قام بها محمود حسين الأمين العام للإخوان، لطهران، من أجل طلب الدعم، وهو ما خرج محمود حسين لنفيه، إلا أن قيادات إخوانية أكدت المعلومة فى ذلك التوقيت. كما أن الجماعة تجاهلت تماما الحديث حول الاعتداءات التى تمت من جانب الحوثيين فى اليمن ضد حزب التجمع اليمنى للإصلاح، الذراع السياسى للإخوان فى اليمن، حيث لم يصدر التنظيم الدولى للإخوان أى بيانات أو تصريحات حول هذا الأمر.