مؤشرات تؤكد تفوق دولة الإمارات بين الدول الأقدر على مواجهة «كورونا»

عرب وعالم

اليمن العربي

حلت الإمارات في المركز الثالث عالمياً في «الصحة والسلامة ورضا الشعب»، و«الأقدر عربياً» في التداعيات الاقتصادية، وتراجع أسعار النفط، وبين المراكز العشرة الأولى عالمياً في الصحة والسلامة وفاعلية القيادة، واحتلت بمراكز متقدمة عالمياً في الصحة والتعليم والبنية التحتية وممارسة الأعمال، وذلك بحسب تقارير مؤسسات وشركات عالمية ترصد تنافسية الدول في مواجهة أزمة كورونا «كوفيد- 19» المستجد.

 

ونجحت الإمارات في حصد مراكز متقدمة عالمياً في جهود التصدي لجائحة «كوفيد- 19»، وحلت في المركز الثالث عالمياً، في تدابير احتواء الفيروس من قبل الحكومات بحسب تقرير استقصائي لمؤسسة «تولونا وبلاك بوكس»، حول رضا الشعوب في مختلف البلدان عن إجراءات حكوماتهم الخاصة بمكافحة الوباء، تتضمن المسح أربعة مؤشرات رئيسية لتقييم تدابير الحكومة منها (القيادة السياسية- دور الشركات- أداء المجتمع المحلي في التصدي للوباء- تحمل وسائل الإعلام مسؤوليتها في ظل الأزمة).

 

 

صنفت وكالة «ستاندر آند بورز جلوبل بلاتس العالمي (إس أند بي)»، الإمارات بأنها الأفضل استعداداً لمواجهة تراجعات أسعار النفط والتداعيات الاقتصادية لانتشار فيروس «كوفيد- 19» المستجد، بين الدول العربية، والتي كلف مصدري النفط العربي 550 مليون دولار من صافي عوائد النفط كل يوم.

 

أكد التقرير أن الإمارات تتميز بواحد من أكثر الاقتصادات تنوعاً في مجلس التعاون وأكبر حزمة تحفيز إقليمياً بـ 256 مليار درهم وخفضت أسعار الفائدة بما يتماشى مع تحركات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وأكد التقرير أن دولة الإمارات تعد ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك.

وأوضح التقرير، أن الإمارات موطن لثالث أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم، وجهاز أبوظبي للاستثمار بأصول تقدر بـ 697 مليار دولار، وفقاً لمعهد صندوق الثروة السيادية والمصادر الأخرى.

وتمتلك الإمارات صناديق ثروة سيادية كبيرة، ستستفيد من أصولها الضخمة وهي في وضع جيد يمكنها من مواجهة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن «كوفيد- 19» وانهيار النفط.

 

9 عالمياً في القيادة

 

حلت الإمارات في المركز الأول إقليمياً والـ 9 عالمياً في فاعلية القيادة بالتعامل مع «كوفيد- 19» بحسب مؤشر الاستجابة العالمية للأمراض المعدية والصادر عن معهد المحاسبين الإداريين المعتمدين؛ حيث أثبتت الإمارات وفقاً لمعايير المؤشر قدرتها على تحدي الأزمات والتصدي لها على أعلى مستوى، مطبقة أحدث المعايير العلمية والعملية، وأثبتت بفضل توجيهات قيادتها، في تعاملها مع أزمة وباء «كوفيد- 19»، بكفاءة عالية.

وتفوقت دولة الإمارات في قدرتها على التصدي لوباء «كوفيد- 19» بكفاءة على دول الشرق الأوسط وإفريقيا في المؤشر كافة، متقاسمة المرتبة 9 عالمياً مع كل من هونج كونج واليابان وتايوان.

 

 

نجحت الإمارات في حصد المركز العاشر عالمياً في فاعلية علاج مصابي «كورونا»، بحسب تصنيف مجموعة «ديت نولج» للسلامة والاستقرار وكفاءات إدارة الأزمات مقارنة بالدول العربية، وتعد ألمانيا حالياً أكثر الدول فاعلية لعلاج المصابين.