الأمم المتحدة تحذر من "أعمال عنف لا تحمد عقباها" في الصحراء الغربية

عرب وعالم

اليمن العربي

عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن مخاوفه من التطورات ”الخطيرة“ في معبر الكركرات على الحدود الموريتانية المغربية.

 

وقال الأمين العام في اتصال هاتفي مساء الأربعاء مع وزير الخارجية الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ أحمد، إنه ”يجري منذ يومين اتصالات من أجل تجنب أي تفاقم للوضع على الميدان“.

 

وحسب ما نشرت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) فقد تناولت المكالمة الأوضاع المتوترة في شريط الكركرات قرب الحدود الشمالية، مضيفة أن الطرفين تحدثا عن ”خطورة الوضع القائم والتخوف من أن يؤدي إلى أعمال عنف لا تحمد عقباها“.

 

وطلب الأمين العام، من موريتانيا، أن ”تلعب دورها الإيجابي من أجل حلحلة هذه الأزمة“.

 

وتحول إقليم الصحراء الغربية إلى بؤرة توتر في الآونة الأخيرة، بين المغرب وجبهة ”البوليساريو”، وذلك على إثر استمرار الجبهة، التي تصفها الرباط بـ“الانفصالية“، في القيام بتحركات بالمناطق العازلة.

 

وأقدمت عناصر تابعة لـ“البوليساريو“، منذ أسابيع، على إغلاق معبر ”الكركارات“ الواقع على الحدود المغربية الموريتانية، لعرقلة نقل البضائع.

 

وبدأ النزاع حول إقليم الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول الخلاف بين المغرب و“البوليساريو“ إلى نزاع مسلح، استمر حتى العام 1991، وانتهى بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.

 

وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكما ذاتيا تحت سيادتها، بينما تطالب ”البوليساريو“ بتنظيم استفتاء لتقرير المصير.