"مقرم" يكشف أهمية حراسة النخبة الحضرمية للمنشآت النفطية.. وما وراء سحب الحراسة

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف الصحفي عبدالكريم مقرم عن أهمية حراسة النخبة الحضرمية للمنشآت النفطية ولماذا تتكرر المحاولات دوما لسحب حراسة المنشات النفطية من الحضارم .

 

وقال مقرم إن النخبة الحضرمية التي كل أفرادها من أبناء حضرموت ومن كل طيف المجتمع الحضرمي هيا صمام أمان حضرموت منذ تحرير ساحل حضرموت من القاعده ، و ثله قليله جدا في السلطة المحلية بالمحافظة ترفض أن تتولى النخبة حماية المنشآت النفطية ، هذه الثلة تتبع أجندات حزبية مقيتة مرتهنة لتركيا وقطر ، لايهمها مصالح المواطنين وحجم الأضرار التي تخلفها قراراتهم على المحافظة .

 

وأشار أن النخبة الحضرمية بساحل حضرموت يقدر افرادها بعشرات الآلاف : لا توجد رشوة عندهم ، لا توجد بلطجة عندهم ، الالتزام بنظام عندهم ، حفظ الامانه عندهم ، الطمأنينة عند الاقتراب من نقاطهم ، ثقة الناس والالتفاف حولهم ، فرضت الأمن والاستقرار.

 

 

كل هذا انتهجته النخبة الحضرمية وطبقته على أرض الواقع خلال فترة قصيرة ، وتعتبر قوة مستجده ، بينما قبل 2015م كانت مليشيات الفيد تسيطر على كل شبر من حضرموت والقتل والاغتيال والرشوة والفوضى والبلطجة والمؤامرات تنتهجها ولا تؤمن إلا مصادر الأموال وزعمائها فقط وأمن المواطن ومصالح المحافظة الى الهاوية .

 

 

اليوم امامكم ساحل حضرموت بعد إفلاته من قبضة قوى الفيد ، وامامكم وادي وصحراء حضرموت الذي لا تزال تلك القوات التي يريدوا إعادتها إلى الساحل منتشرة فيه وبأعداد تقدر بعشرات الآلاف ويمتلكون السلاح الثقيل والمتوسط والانفلات الأمني فضيع جدا لايمر يوم الا وحدث اغتيال بوادي وصحراء حضرموت ويفر الجناني إلى جهة مجهولة ، الصورة واضحة أمام كل ذي عقل وبصيرة .