إيران تترقب "سيلا من العقوبات".. والتومان يهوي

عرب وعالم

اليمن العربي

أشارت تقارير إعلامية من طهران، إلى ارتفاع أسعار الدولار مجددا وتشكيل صفوف شراء وبيع الدولار منذ صباح الثلاثاء، وذلك عقب انتشار تقارير صحافية أميركية عن "سيل من العقوبات" المرتقبة تنوي إدارة ترمب فرضها خلال شهرين من ولايتها المتبقية.

 

وطبقا لمواقع صرف العملة، فقد تم تداول سعر كل دولار أميركي اليوم بأكثر من 280 ألف ريال (28 ألف تومان) بعدما شهد انخفاضا جزئيا خلال الأيام الماضية.

 

من جهته، ذكرت صحيفة "دنياي اقتصاد" (عالم الاقتصاد) الإيرانية، أنه خلال اليومين الماضيين، هبط سعر الدولار بتدخل من البنك المركزي.

 

هذا فيما البنك المركزي الإيراني ينفي في بيان رسمي تدخله، قائلا إن هناك عوامل أساسية تدعم انخفاض سعر الصرف.

 

لكن الصحيفة نقلت عن محللين قولهم، إن ارتفاع الدولار وأسعار العملات خلال اليومين الماضيين يعودان إلى سببين هما الاقتصاد الداخلي والمتغيرات الخارجية.

 

ووفقا للتقرير، فإن ارتفاع معدل نمو السيولة في الداخل والانتخابات الأميركية، واستمرار العقوبات كلها عوامل تؤثر على سوق صرف العملات في إيران.

 

وذكرت الصحيفة إنه مع إعلان فوز بايدن انخفض سعر الدولار في سوق طهران، لكن يوم أمس ومع إعلان أن شكوى ترمب للطعن بالنتائج قد تحدث فرقا، ارتفع الدولار مرة أخرى.

 

وتابعت أن بقاء ترمب في البيت الأبيض لمدة 70 يوما إضافيا، سيبقي السوق الإيرانية في حالة تقلب، كما أنه لن يتم رفع العقوبات قريبا.

 

ونقلت الصحيفة عن مجموعة من النشطاء أن الحكومة الأميركية ستتغير وهناك احتمال أن ينتهي الضغط الأقصى، لكن منهم من يقول إنه من غير الواضح ما إذا كانت إيران سترد بشكل إيجابي على تغيير الحكومة في أميركا وتذهب ببساطة للتفاوض مع إدارتها الجديدة.

 

ونظرا للوضع الحالي ومواقف القادة الإيرانيين، لا يرى الكثير من النشطاء أن تغييرا سريعا في العلاقات الإيرانية الأميركية قد يحدث حتى مع إدارة ديمقراطية، بحسب الصحيفة.