كاتب جزائري يسخر من إستقالة صهر أردوغان ويصفه بـ"لص حلب"

عرب وعالم

اليمن العربي

سخر الكاتب الجزائري محمد جربوعة من استقالة وزير المالية براءت ألبيرق، صهر أردوغان، واصفاً إياه بـ"سارق حلب".

 

فاستقالة صهر أردوغان كانت بالنسبة للكاتب الجزائري محمد جربوعة، حدثا بارزا بعد أن "دفع الثمن غالياً" جراء مواقفه التي فضحت زيف وكذب النظام التركي وتنظيم الإخوان في الجزائر.

 

وكتب جربوعة، خلال منشور له ساخرا من حال أردوغان بعد استقالة صهره، قائلاً: اللص سحلوق بيرقدار، من الجراثيم الإخوانية التي لطالما روّجت لخرافة "أكبر اقتصاد إسلامي"، أو كما أسماهم الكاتب بـ"المستتركين".

 

وواصل الكاتب الجزائري منشوره التهكمي بأسلوب أقرب إلى الشعر، قائلاً: "الوزير المستقيل الذي يدعى بلص النفط السوري وسارق حلب، حذف اليوم حسابه على تويتر".

 

وأشار إلى أن استقالة صهر أردوغان "جاءت بعد حملة واسعة طالب فيها الأتراك بإقالته، بعد أن اتهموه بأنه يقود أضخم آلة فساد اقتصادية في البلاد".

 

واعتبر محمد جربوعة أن "العقلية التركية مبنية على المال، وحين ينتهي المال ينهار معه كل شيء".

 

واختم منشوره بالإشارة إلى أن "ما يعزي بيرقدار أنه ليس الصهر الوحيد الذي سقط هذا الأسبوع، فقد سقط معه باسيل جبران، صهر الرئيس اللبناني ميشيل عون، وجاريد كوشنير ،صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

 

وأعلن ألبيرق استقالته، مرجعًا ذلك إلى أسباب صحية، وتابع: "سأخصص المرحلة المقبلة لزوجتي وأطفالي وأبي وأمي الذين أهملتهم منذ فترة، ولم يحرموني من دعمهم".

 

لكن العديد من التقارير أشارت إلى أن قرار الاستقالة جاء بعد أن هدد ما يقرب من 40 نائباً عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بالاستقالة حال استمراره في منصبه، والانضمام لحزب "الديمقراطية والتقدم"، بزعامة علي باباجان.

 

وفي 18 آب/أغسطس الماضي، قام مجهولون بحرق مزرعة الكاتب والشاعر الجزائري محمد جربوعة الواقعة شرق البلاد، بعد تلقيه تهديدات عن منشوراته ومواقفه التي فضح فيها خطر سياسات تركيا والإخوان على بلاده وكل المنطقة العربية.