تقرير فرنسي: 42 شخصيّة ليبيّة مشاركة في حوار تونس من "الإخوان"

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف تقرير نشره موقع إذاعة فرنسا الدولية،الإثنين، أن 42 مشاركا من بين 75 شخصيّة ليبيّة حضرت الحوار الليبي الذي افتتح أعماله بتونس، ينتمون إلى ”الإخوان المسلمين“ أو يتبعون لهم بشكل أو بآخر.

 

ونوّه التقرير إلى أنّ حزبا سياسيا مثل تحالف القوى الوطنية الذي فاز مرتين خلال الانتخابات التي أجريت منذ العام 2011، تمّ إقصاؤه من هذا الحوار.

 

وأشار التقرير إلى أنّ هذا الأمر أثار شبهات وتحفظات من قبل أطياف واسعة من بينها منظمات المجتمع المدني، معتبرا أن هذا الواقع يؤشر إلى انطلاقة مؤسفة تلقي بظلالها على فرص نجاح الملتقى.

 

يشار إلى أن ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة بقيادة الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز افتتح أعماله الاثنين بحضور الرئيس التونسي، قيس سعيّد، و وسط آمال بأن ينجح في الخروج بخارطة طريق في المرحلة المقبلة.

 

وفي حال نجاحه، فإن الجهاز التنفيذي سيكون مكلفا بالتحضير لانتخابات عامة في غضون عام فيما ستتولى حكومة الوحدة الوطنية القادمة مهمة إيجاد أساس تشريعي ودستوري ينظّم الانتخابات المرتقبة،وفق التقرير ذاته.

 

و قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني وليامز: ”إننا نقف اليوم على مشارف ليبيا الجديدة بعد سنوات من الانقسام والأزمات المتعددة، إننا نخطو بخطوات واثقة للمسارات المتعددة التي تسيرها بعثة الأمم المتحدة معتمدين على عزيمة الليبيين وعلى الشعب الليبي وسيادته وثروات بلاده والانتقال من المراحل الانتقالية إلى مرحلة اليقين وتحقيق الاستقرار والازدهار في ليبيا“.

 

وأضافت في كلمتها بالملتقى، أن ”الطريق من أجل عقد الملتقى لم يكن مفروشا بالورود ولم يكن الوصول إلى هذا الملتقى سهلا.. لقد أسهم اتفاق وقف إطلاق النار في تهيئة الأجواء رغم الواقع الجديد الذي فرضته جائحة كورونا لكننا هنا اليوم“.