تايمز تكشف عن تجاهل أنقرة تحذيرات عن مبانى غير آمنة تدمرت فى الزلزال

عرب وعالم

اليمن العربي

كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن تقصير حكومة رجب طيب أردوغان الذى أدى إلى تفاقم أزمة كارثة الزلزال الأخير الذى ضرب تركيا واليونان.

 

وقالت الصحيفة إن الزلزال الذى ضرب بقوة منطقة إزمير بلغت قوته 7 ريختير، وأدى إلى انهيار عدد من المباني ومصرع عشرات الأشخاص، وبعد مرور أيام على وقوعه تتلاشى آمال العثور على أحياء تحت الأنقاض.

 

 وأوضحت الصحيفة أن هناك غضبا من الإخفاقات الحكومية التى ادت على ما يبدو على هذا الدمار ووفاة 75 شخص حتى الآن فى المدينة هي أبعد من مركز الزلزال عن جزيرة ساموس اليونانية التي لم تعانى من هذا الدمار.

 

 وتظهر وثائق أنه فى عام  2010، فى  مبنى رضا باى السكنى الذى انهار أجزاء منها ، قد تم وضع علامه عليه بانه فى خطر الضرر البالغ فى حالة حدوث زلزال. وتم تمرير هذا التقييم لوزارة المباني الحضرية المسئولة عن إلى المباني غير الآمنة وإحلالها باخرى جديدة.

 

وكانت هناك تحذيرات مشابهة عامي 2012 و2018 حول اثنين من المباني الأخرى التي انهارت، وتم وضع استراتيجية وطنية بعد زلزال عام 2011 الذى قتل 604 شخص، لكن لم يتن تنفيذها أبدا. وكانت هذه الاستراتيجية قد اشترطت أن يتم تقييم جميع المباني بحلول عام 2017. وقالت التايمز إن الوزارة التركية لم ترد على طلب التعليق.

 

ونقلت التايمز عن مسئول محلى فى أزمير قوله إن مركز الزلزال كان بعيدا عن أزمير، لكنهم شعروا به بقوة والناس تريد أن تعرف إذا كانت مبانيهم مجهزة، فأحد المبانى الذى سقط عمره 30 عاما، وسيتم استخدام مواد أفضل الآن، لكن يظل هناك أسئلة حول جودة المقاولين وما إذا كان هناك تفتيش مؤسسى للمبانى الحكومية، فلم يكن هناك هذه المشكلة اليوم.