مصدر خاص يكشف ما وراء إقاله اللواء "أحمد بن بريك" بعد مطالبته بحقوق محافظة حضرموت

أخبار محلية

اليمن العربي

كشف مصدر خاص بوادي حضرموت بأنه بعد أن بلغت مديونية الحكومة للمحافظة حوالي 156 مليون دولار،  من أصل 780 مليون دولار هو أجمالي ماتم تصديره من النفط من حقول المحافظة هدد ظهر يوم الخميس الموافق 8 / 6 / 2017م محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك بأن استمرار تجاهل الحكومة لمطالب واحتياجات المحافظة سيدفعها لاتخاذ إجراءات وصفها ب"المؤلمة للحكومة" ومن بينها إيقاف إنتاج وتصدير النفط من حقول المحافظة (بالحضرمي الفصيح تقفيل البزبوز) .

 

 وأضاف المصدر الذي لم يذكر اسمه في تصريحات خاصة لليمن العربي، بعد تهديد اللواء بن بريك سارعة الشرعية بإقالته ، وخوفا من غضب الشارع الحضرمي لما يمتلكه بن بريك من شعبيه جارفه بحضرموت عينة قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين البحسني بديلا عنه لامتصاص غضب الشعب ، وسعت بعدها لتنفيذ مخططها القذر بتفتيت النخبة الحضرمية عبر تعيين قيادات موالية للإخوان في مناصب رفيعة بالنخبة والسلطة المحلية بالمحافظة والتي للأسف اللواء فرج سالمين يشاهد تنفيذ مخططاتهم ولم يحرك ساكن .

 

سكوت محافظ حضرموت البحسني على تلك التجاوزات دفهم للمزيد إلى ان وصلت الحال ، مدير مكتب رئيس الجمهورية عبدالله العليمي، يوجه فرج البحسني، بتعيين “سمير أحمد شداد” قائداً لـ”حماية المنشآت .

 

وكانت ردة الفعل الأولى في المكلا التساؤل عن “النخبة” التي تولت تطهير حضرموت من القاعدة وهي تتولى حماية حضرموت ومنشآتها، غير أن معلومة أخرى للتوجيه الرئاسي المؤرخ بـ(10 سبتمبر 2020) والذي حشد توصيات وموافقة كل من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ورئيس هيئة الأركان العامة السابق ورسالة سمير شداد لرئيس الجمهورية، مطالباً بضم سمير وقواته إلى “المنطقة العسكرية الثانية.

 

وثيقة العليمي، أعادت تذكير حضرموت بأجواء 2015 وصدمتهم بـ“جيش المنطقة العسكرية“ التي انشقت في 2011 معلنة الولاء لـ“علي محسن الأحمر” بصفته حامي ثورة الشباب “الربيع العربي”، مع بقاء وحدات منها موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

 

أن الروايات الثابتة في الوعي الحضرمي أنه ومن اللحظات الأولى لسيطرة “القاعدة” على عاصمة حضرموت، غادر أفراد وضباط جيش الجمهورية اليمنية “معززين مكرمين” كما كان يتندر “الحضارم”، وقد وقف مندوب القاعدة على بوابة بعض المعسكرات يسلم المصاريف لكل جندي يسلم سلاحه ويغادر إلى بلاده.

 

وأثناء سيطرة القاعدة، نشط العشرات من الموالين للإخوان ولعلي محسن الأحمر، تحت لافتة “أبناء حضرموت” يقومون بمهام مساعدة للقاعدة في الحكم، حيث أدارت النفط والميناء والضرائب وعملت على إعادة خدمة شكلية للناس مع إجراءات صارمة ضد المواطنين وأسفرت عن اعتقالات وإعدامات وترويع.