تعرف على أهمية تجربة اللقاح الإماراتي ضد كورونا وأثره على الاقتصاد 

اقتصاد

اليمن العربي

كشف خبير اقتصادي، أهمية تجربة اللقاح الإماراتي على الاقتصاد. 

 

حيث رأى عضو إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، الخبير الاقتصادي حمد العوضي أن "اللقاح الإماراتي المضاد لفيروس كورونا سيزيد النمو الاقتصادي في الدولة سواء عبر تصديره للخارج أو تلقيح السكان لمحاربة الفيروس واستئناف عمل العديد من القطاعات بشكل كامل 100%".

 

وأكد حمد العوضي، وفق موقع 24  أن تلقي نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اللقاح المضاد لكورونا، تماشياً مع خطة وزارة الصحة ووقاية المجتمع، سيساهم في تشجيع العديد من الكوادر الطبية والمعلمين والأفراد لتلقي التطعيم الإماراتي، الذي بدوره سيساهم في تسريع وتيرة التعافي من الفيروس صحياً واقتصادياً".

انتعاش الأسواق

وتوقع حمد العوضي أن تلقي السكان للقاح الغير الإلزامي، سيساهم في النمو الأقتصادي وذلك من خلال عودة خروج الأفراد من منازلهم وممارسة حياتهم الطبيعية دون أية مخاوف من التعرض للعدوى، الأمر الذي يساهم في انتعاش الأسواق والمطاعم والمقاهي الأماكن الترفيهية وغيره من القطاعات، مشيراً إلى أن "تلبية احتياجات الدولة هي الألوية حالياً".

وقال حمد العوض إن "تلقي اللقاح لا يعني أن نستبعد تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس، فهنا يأتي دور الفرد في المحافظة على ما أنجزته الدولة للتغلب على الوباء، فإن ثقافة السكان شرط مهم للحفاظ على اقتصاد الدولة.

النهوض بقوة

 

وقال العوضي: "اقتصاد الإمارات نجح خلال السنوات الماضية، في التعامل مع الظروف الصعبة، وأثبت قدرته على النهوض بقوة، لافتاً إلى أن الإمارات اتخذت ما يكفي من التدابير، لتفادي التباطؤ الاقتصادي خلال الجائحة".

 

وأوضح العوضي أنه "ستواجه ممارسات آلية العمل التجاري والإداري تغيرات جذرية، بعد الانتهاء من أزمة كورونا في الإمارات والعالم".

 

وذكر العوضي أن "الإمارات حرصت على التعاون مع العديد من الجهات الخارجية لتطوير لقاح مضاد لكورونا وإنقاذ البشرية، ضمن مبادراتها التحفيزية سواء على المستوى الصحي أو الاقتصادي".