تعرف على الإدارة المحتملة للرئيس المنتخب بايدن

عرب وعالم

اليمن العربي

بعد الإعلان عن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة، بدأت وسائل إعلام أمريكية تتحدث عن ملامح إدارته المقبلة.

 

وأفادت تقارير صحفية بأن فريق الرئيس المنتخب جو بايدن بدأ في تجميع التشكيلة المحتملة للإدارة الجديدة في حال إعلان فوزه رسميا بانتخابات الرئاسة، في ظل تقدمه حتى الآن في نتائج الفرز على الرئيس الحالي دونالد ترامب.

 

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بايدن، الذي شغل سابقا منصب نائب الرئيس في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، يهدف إلى بناء واحدة من أكثر الإدارات تنوعًا في تاريخ الرئاسة مع إقامة روابط بين الحزبين تقوم على التعاون أكثر من الندية.

 

وأفادت الصحيفة بأن بايدن ناقش التعيينات في المناصب الحاسمة، بما في ذلك التعيينات الوزارية التي سيتم تأكيدها في مجلس الشيوخ الأمريكي بعد ذلك، لمعالجة أزمات البلاد المتعددة خلال أيامه المحتملة الأولى في المنصب في يناير المقبل.

 

وقال بايدن في تصريحات من ويلمنجتون بولاية ديلاوير ليلة، الجمعة، "نحن لن ننتظر الانتهاء من العمل (عملية الفرز) ونبدأ في عملية (تشكيل الإدارة الجديدة)".

 

وأفادت تقارير أمريكية بأن المسؤولين المحتملين لتولي مناصب في إدارة بايدن أعربوا عن سعادتهم باختيارهم.

 

وأشارت التقارير إلى أن بايدن يمكن أن يعتمد على علاقاته التي بناها أثناء عمله في عهد أوباما.

 

أزمة كورونا على رأس الأولويات

 

التقت حملة بايدن بالفعل بالخبراء لمعالجة أزمة الصحة العامة وتداعياتها الاقتصادية، حسب "نيويورك تايمز".

 

وقال بايدن: "في اليوم الأول، سنضع خطتنا للسيطرة على هذا الفيروس.. يمكننا إنقاذ الكثير من الأرواح في الأشهر المقبلة".

 

وأضاف أنه في حين أن ملايين الأمريكيين "قلقون بشأن جني الإيجارات ووضع الطعام على المائدة"، فإن إدارته "تنشغل بوضع الشعب على طريق خطة للتعافي الكامل".

 

وزراء إدارة بايدن المحتملين

 

أفاد تقرير لمجلة "بوليتيكو" بأنه يمكن الاستعانة بالسيناتور إليزابيث وارين من ولاية ماساتشوستس لقيادة وزارة الخزانة، على أن يقود السيناتور بيرني ساندرز عن ولاية فيرمونت وزارة العمل.

 

ووفقا لموقع "أكسيوس" يمكن تقديم المزيد من اختيارات من تيار الوسط، مرجحا اختيار الخبيرة الاقتصادية لايل برينارد، لمنصب وزيرة الخزانة ونائب وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن أو مستشارة الأمن القومي السابقة لأوباما سوزان رايس، لمنصب وزير الخارجية.

 

وبحسب "بوليتكيو" فإن الاختيارات المحتملة الأخرى للمناصب الوزارية في إدارة بايدن يمكن أن تتعلق بمسؤولين من عهد أوباما مثل جوليان كاسترو وسالي ييتس.

 

وأضافت أنه يمكن أيضا أن يتلقى عمدة لوس أنجلوس إريك غارسيتي طلبا للانضمام إلى الإدارة.

 

ومن بين الأسماء الأخرى التي طرحتها مصادر مطلعة نقلت عنها "بوليتيكو"، هم عمدة أتلانتا كيشا لانس بوتومز وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي تامي داكورث.

 

ولم تظهر مؤشرات بعد على أي ترشيحات محتملة للوزارات المثيرة للجدل -بما في ذلك وزارة الأمن الداخلي، التي تتعامل مع ملفات مثل الهجرة وسط مزاعم عن انتهاكات واسعة النطاق واختفاء الأطفال في الحجز، وأيضا وزارة الصحة والخدمات الإنسانية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية التي سوف ترث أزمة صحية غير مسبوقة في البلاد.

 

وسيتعين على بايدن عقب توليه الرئاسة رسميا أن يتخذ قرارات سريعة بشأن تلك التعيينات.

 

وبعد أربعة أيام من الترقب، أعلن فوز المرشح الديمقراطي والنائب للرئيس السابق باراك أوباما بحصوله على أصوات تتجاوز 270 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي، وهو الحد المطلوب للفوز بالرئاسة، بفضل أصوات ولايتي بنسيلفانيا ونيفادا، وفق ما أعلنت وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى وفي طليعتها شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز"، ليصبح بذلك الرئيس الـ46 للولايات المتحدة.

 

ولأول مرة في تاريخها، انتخبت الولايات المتحدة امرأة لنيابة الرئاسة هي كامالا هاريس (56 عاما) التي ستكون كذلك أول امرأة سوداء تتولى هذا المنصب.