الضالع.. كسر هجوم واسع للمليشيات الحوثية في قطاع صُبَيرة-الجُب

أخبار محلية

اليمن العربي

تمكَّنت وحدات القوَّات المسلَّحة الجنوبيَّة المرابطة في قطاع صُبيرة ـ الجُبّ من كسر هجوم واسع للمليشيات الحوثية كانت قد حاولت شنَّه باتّجاه مواقع معسكر الجُبّ من ثلاثة مسارات معزز بتغطية نارية مكثفة من مختلف الأسلحة.

وفي حديث لركن التوجيه المعنوي في اللواء السابع صاعقة العقيد محمد علي سعيد بحسب  «لمركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي» قال فيه:” تمكنت قواتنا من كسر هجوماً شنَّه العدوّ عند منتصف ليلة أمس من ثلاثة مسارات شمالية وشرقية وغربية، وقد الحقنا فيه خسائر كبيرة وأجبرناه على الإنكسار نحو مواقعه السابقة شمال بلدة صُبيرة، وتمَّ التصدي له بكل حزم في الثلاثة المسارات الهجومية“.

مصدر في ألوية المقاومة الجنوبية "الثالث والأول" تحدث  أيضاً إن المليشات في هجومها ليلة أمس باتّجاه شمال معسكر الجُبّ كانت قد حاولت شنَّ هجوم باتّجاه القلب وانكسرت ومن ثم حاولت عمل التفاف من اتّجاه الميسرة نحو قطاع بتار وكذا الميمنة نحو وادي صُبيرة وحبيل الدِهنة، وقد تم التصدي لها بمواجهات مباشرة في وسط وادي صُبيرة ومختلف المحاور وأُجبِرت على الإنكسار تحت وطأة النيران.

وأضاف ”وقد تمكن سلاح المدفعية في الكتيبة السادسة عشر للواء 33 مدرع من استهداف مؤخرة العدوّ شمال بلدة صُبيرة بعدد من قذائف الهاون حققت أهداف مباشرة، وهذه الكماشة النيرانية التي حاصرت مليشيات العدوّ من كل هذه المسارات أجبرت العدوّ على التراجع نحو مواقعه السابقة وسط خسائر كبيرة تكبَّدها“.

وكانت المليشيات الحوثية قد شنَّت هجومها ليلة أمس بإسناد تغطية نارية مكثفة وقد أسهبت في استخدام قذائف الهاون وقذائف B10 و RPG في محاولة منها لتحقيق أي تقدم، لكنها عادت أدراجها خائبة بمزيد من الخسائر في صفوفها وعتادها.

الجدير بالذكر أن تزامن وقت الهجوم جاء بعد عودة تحليق طائرات الدرون الإستطلاعية التابعة للمليشيات أو ما باتت تعرف محلياً بـ"الزنانة" ، حيث ظلت تحوم في سماء المعركة حتى انتهت بكسر الهجوم ومن ثم غادرت باتّجاه الغرب نحو جبال مديرية الحشاء، والتي كانت قد اختفت لأكثر من عام من المواجهات المحتدمة شمال الضالع.