الجمعيات التركية في فرنسا...هذه أهدافها

عرب وعالم

اليمن العربي

تناولت مجلة "لوبوان" الفرنسية طريقة عمل الجمعيات التركية في فرنسا من من أجل انتزاع اعتراف قانوني بمفهوم "الإسلاموفوبيا"، والسيطرة دينياً على المتحدرين من أصول تركية ونشر مشاريع تعليمية ذات طابع ديني ومحتوى فرانكفوني ومراقبة الأقليات التركية.وتعد شبكة الجمعيات التركية-الفرنسية مئات من الهيكليات الناشطة والشفافة بنسب متفاوتة. ويتنافس كثيرون للسيطرة اجتماعياً على الجالية التركية التي توفر الأصوات الضرورية لأردوغان من أجل البقاء في السلطة. ويتبادل المسؤولون في هذه الشبكة بلا كلل المناصب والألقاب. وتُعتبر Cojep إحدى المؤسسات الأم لهذه الجمعيات المقربة من حزب العدالة والتنمية، وهي "منظمة غير حكومية" تقربت من السلطات التركية في السنوات الأخيرة. أسسها علي جيديك أوغلو، وهو عضو سابق في جماعة " ميلي غوروس" ("الرؤية الوطنية")، وهي حركة بدأها في ستينيات القرن الماضي في كولونيا رئيس الوزراء التركي الراحل نجم الدين أربكان الذي يعتبر أحد الآباء المؤسسين للإسلام السياسي التركي. Cojeb ويدعي الفرع الدولي لـ Cojep بأنه يعمل في قطاع حقوق الإنسان. وهو في الواقع واحد من تلك المنظمات التي تقوم، تحت ستار مكافحة العنصرية، بحملات لدى المؤسسات الأوروبية من أجل الاعتراف القانوني بمفهوم "الإسلاموفوبيا". وتماشياً مع ما يدافع عنه العديد من المنظمات المقربة من "الإخوان المسلمين"، تعتقد Cojep أن أي انتقاد للإسلام يجب أن يعادل التعبير العنصري وبالتالي قمعه بموجب القانون. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2010، اقترحت هذه المنظمة خلال اجتماع حاشد بالقرب من الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في وارسو، تعريفاً أكثر من شامل للإسلاموفوبيا.