بالتعاون مع روسيا و الصين.. الإمارات تسعى للوصول للقاح "كورونا"

عرب وعالم

اليمن العربي

دخلت الإمارات فى شراكة مع أبرز مطورى اللقاحات فى كل من جمهوريتى الصين الشعبية، وروسيا الاتحادية.

 

وتجرى حاليًا فى أبوظبى التجارب السريرية فى مراحلها النهائية على أبرز لقاحين تم الإعلان عنهما، وهما لقاح شركة "سينوفارم سى إن بى جى" الصينية، ولقاح "سبوتنيكv " الروسى، وسط ترقب عالمى للنتائج النهائية، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية "وام".

 

ويقول تقرير وكالة الأنباء الإماراتية، إن الإمارات نجحت فى تعزيز مركزها الإقليمى كأحد أهم اللاعبين الدوليين فى إطار تعزيز التضامن والتعاون الدولى فى جهود التعامل مع الظروف الاستثنائية التى فرضها تفشى فيروس كورونا، حيث باتت أبوظبى محطة رئيسية فى الجهود العالمية الرامية للوصول إلى لقاح فاعل ينهى أكبر تحد شهدته البشرية فى القرن 21.

 

وأشار إلى أن 4 عوامل رئيسية أسهمت فى اختيار الإمارات كأحد أبرز محطات التجارب النهائية للقاح كوفيد، انطلاقاً من الثقة فى مكانتها، والرؤية الواضحة لقيادة الدولة وإيمانها بأن الوصول لحل نهائى للأزمة لابد أن يتأتى من خلال تضامن وتعاون دولى واسعين، إضافة إلى جودة وكفاءة منظومتها الصحية، والاستعداد الجتمعى للتطوع فى إجراء التجارب مع تنوع سكانى يتضمن وجود أكثر من 200 جنسية.

 

وأوضحت الوكالة الإماراتية، أن الإقبال الكبير من المتطوعين على المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على اللقاح الصينى ساهم فى تعزيز تجربة الإمارات فى هذا المجال، حيث حققت التجارب الأولى للمرحلة الثالثة إنجازاً مهماً كأحد أكبر التجارب على مستوى العالم إقبالا باستقطاب أكثر من 31 ألف متطوع ينتمون لما يزيد على 120 جنسية خلال 6 أسابيع فقط.

 

ويوفر التنوع السكانى الذى يتضمن وجود أكثر من 200 جنسية فرصة مناسبة لنتائج أكثر دقة ومصداقية وفقاً للمصادر الطبية، كما تأتى استضافة الإمارات للتجارب السريرية الخاصة بلقاحات فيروس كورونا المستجد تماشيا مع رؤية قيادتها التى أكدت منذ بدء الأزمة على أهمية حشد الجهود والطاقات الدولية للتغلب على الأزمة، والتزامها بالتعاون والتضامن مع مختلف دول العالم وتأمين كل ما يلزم لتأمين صحة وسلامة سكانها.