دولة الإمارات أبرز الدول الحاضنة لقيم التسامح والسلم والأمان

تعد دولة الإمارات أبرز الدول الحاضنة لقيم التسامح والسلم والأمان وصون الحريات واحترام الآخر، وأصبحت أيقونة عالمية تلتقي فيها حضارات الشرق والغرب، لتعزيز السلام والتقارب بين الشعوب.

جهود عدة اتخذتها دولة الإمارات لتعزيز ونشر قيم ومفاهيم التسامح محليا ودوليا، منها إطلاق جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمية، التي تنطلق من التعاليم الإسلامية السمحة، وإصدار مرسوم بقانون رقم 2 لسنة 2015 بشأن مكافحة التمييز والكراهية الذي يقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها ومكافحة كل أشكال التمييز ونبذ خطاب الكراهية.

في الفترة الأخيرة، شهدت فرنسا حملة إساءات للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد رد على تلك الوقائع.

وخلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، قال "بن زايد": الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يمثل قدسية عظيمة لدى المسلمين ولكن ربط هذا الموضوع بالعنف وتسييسه أمر مرفوض، منوها بأن التعامل بين الشعوب يجب أن يكون من خلال تواصل الحضارات والثقافات والاحترام المتبادل".

وشدد على رفضه خطاب الكراهية الذي يسيء إلى العلاقة بين الشعوب ويؤذي مشاعر الملايين من البشر ويخدم أصحاب الأفكار المتطرفة، رافضا بشكل قاطع أي تبرير للإجرام والعنف والإرهاب.