إدانات عالمية واسعة بشأن الهجوم "الجبان" في فيينا

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أنّ الاتحاد الأوروبي "يدين بشدة الهجوم المروّع" الذي وقع مساء الاثنين في فيينا، واصفاً إياه بـ"العمل الجبان".

 

وقال ميشال في تغريدة على تويتر إنّ "أوروبا تدين بشدة هذا العمل الجبان الذي ينتهك الحياة وقيمنا الإنسانية. أتعاطف مع الضحايا ومع سكّان فيينا بعد الهجوم المروّع هذا المساء. نحن نقف إلى جانب فيينا".

 

بدوره أعرب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن "صدمته وتأثره" جرّاء هذه "الهجمات"، واصفاً في تغريدة الاعتداء بأنّه "عمل جبان وعنيف وحاقد".

 

وتابع بوريل "أتضامن مع الضحايا وعائلاتهم ومع سكّان فيينا. نحن نقف إلى جانبكم".

 

المستشار النمساوي: نجتاز ساعات عصيبة

 

ودان المستشار النمساوي سيباستيان كورتز "الهجوم الإرهابي المثير للاشمئزاز" الذي نفّذه مسلّحون في العاصمة فيينا ليل الاثنين وأوقع قتيلاً واحداً على الأقل وعدداً من الجرحى، بالإضافة إلى مقتل أحد المهاجمين برصاص الشرطة.

 

وقال كورتز في تغريدة على تويتر "نحن نجتاز ساعات عصيبة في جمهوريتنا".

 

وأضاف "شرطتنا ستتعامل بحزم مع مرتكبي هذا الهجوم الإرهابي المثير للاشمئزاز"، مشدّداً على "أنّنا لن نرضخ للإرهاب وسنحارب هذا الهجوم بكل ما أوتينا من قوّة".

 

من ناحيته قال رئيس البرلمان الأوروبي الإيطالي دافيد ساسولي في تغريدة على تويتر إنّه "في كلّ أنحاء قارّتنا، نحن متّحدون ضدّ العنف والكراهية".

 

أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فقال تعليقاً على الهجوم المسلّح إنّ "على أعدائنا أن يدركوا مع من يتعاملون. لن نتنازل عن شيء".

 

وكتب ماكرون في تغريدة بالفرنسية وبالألمانية "نحن الفرنسيون نشاطر الشعب النمساوي مشاعر الصدمة والألم (...) بعد فرنسا، ها هو بلد صديق يتعرّض للهجوم. إنّها أوروبا خاصّتنا. على أعدائنا أن يدركوا مع من يتعاملون. لن نتنازل عن شيء".

 

وبدوره شدّد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ليل الاثنين على ضرورة "عدم الاستسلام للكراهية التي تسعى لاستهداف مجتمعاتنا".

 

وجاء في تغريدة للوزير الألماني "نتضامن مع الجرحى ومع الضحايا في هذه الساعات الصعبة"، معتبراً أنّ نطاق الأعمال الإرهابية لم يتّضح بعد، ومشيراً إلى "أنباء صادمة ومروّعة" ترد من النمسا حيث أوقع الاعتداء قتيلين أحدهما مشتبه به، وفق الشرطة النمساوية.

 

وعقب ذلك أعلنت الشرطة التشيكية أنها باشرت إجراءات تفتيش على الحدود مع النمسا.

 

وجاء في تغريدة أطلقها المتحدث باسم الشرطة التشيكية أنّ "الشرطة باشرت عمليات تفتيش للسيارات والركاب عند النقاط الحدودية مع النمسا، في إجراء احترازي بعد الهجوم الإرهابي في فيينا".