تفجير بمعبد يهودي في النمسا.. قتلى ورهائن واعتقالات

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت الشرطة النمساوية، الإثنين، أن وسط فيينا شهد تبادلا لإطلاق النار، كما نصحت النمساويين بتجنب المنطقة

 

وقالت الشرطة النمساوية، في رسالة على "توتير" إن "الإصابات عديدة في وسط فيينا ونشرنا كل القوات المتاحة".

 

وأكدت وقوع قتيل وإصابة آخرين في الهجوم على أحد المراكز الدينية وسط فيينا.

 

لكن وسائل إعلام نمساوية أكدت مقتل 7 أشخاص على الأقل في الهجوم.

 

وقالت الشرطة إن الهجوم على المركز الديني شارك فيه أكثر من شخص، وأن أحد منفذي الهجوم حاول تفجير نفسه بحزام ناسف.

 

ونقلت السلطات النمساوية ٣ جرحى إلى مستشفيات العاصمة فيينا في أعقاب الهجوم.

 

وقال كريستوف ميراو، المتحدث باسم وزارة الصحة، في تصريحات لوكالة الأنباء النمساوية  الرسمية، إنه: "جرى نقل ثلاثة جرحى إلى المستشفيات بعد الهجوم الذي وقع في وسط مدينة فيينا". 

 

ولم يستطع ميراو تحديد ما إذا كانت جروح المصابين ناجمة عن طلقات نارية أو إصابات نتيجة عن الانفجار.

 

ومن جهتها أعلنت وزارة الداخلية النمساوية، اعتقال مشتبه به في الحادث، مشيرة إلى إصابة شرطي بجروح خطيرة .

 

وكشفت وسائل إعلام عن مقتل أحد منفذي الهجوم في وسط فيينا. 

 

بدوره، أعرب وزير الداخلية النمساوي عن اعتقاده بأن حادث إطلاق النار وسط فيينا هجوم إرهابي.

 

ونقلت صحيفة "كورير" النمساوية، عن مصادر قولها إن هناك احتجاز رهائن في فندق هيلتون ،وسط فيينا، دون تأكيدات من الشرطة.

 

أما صحيفة "كرونة" النسماوية" واسعة الانتشار، فقالت إن الهجوم بالأعيرة النارية  وقع قرب معبد يهودي بوسط فيينا.

 

وأضافت أنه" تم إطلاق عدة طلقات نارية قرب معبد يهودي قريب من ميدان "شويدينبلاتز". 

 

وبدأت الشرطة عملية أمنية واسعة في محيط المنطقة، وسط سماع أصوات سيارات الإسعاف والشرطة في كل مكان بوسط فيينا.

 

ووفق التقارير الأولية، سقط عدد من الجرحى في الهجوم، الذي لم تعرف دوافعه حتى الآن، رغم أن وزير الداخلية النمساوي قال إنه إرهابي.

 

وذكرت صحيفة "كرونين تسايتونج" أن هجوما وقع على معبد وحدث إطلاق نار.

 

وقالت الصحيفة إن الهجوم وقع في شارع يضم المعبد الرئيسي في المدينة، في حين ذكرت الصحيفة ووسائل إعلام أخرى أن إطلاق نار وقع في ساحة قريبة.

 

وقررت السلطات النمساوية، الخميس الماضي، تشديد الإجراءات ورفع مستوى الاستنفار الأمني، لتفادي حدوث هجمات مماثلة لهجوم نيس الإرهابي.

 

وقال وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر، في تصريحات صحفية، إنه : "أصدرنا الأوامر بزيادة الدوريات في الأماكن العامة، واستنفار كل مراكز الشرطة في عموم البلاد".

 

وأضاف أن: "المكتب الفيدرالي لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب (الاستخبارات الداخلية) على اتصال وثيق بالسلطات الفرنسية، ونتبادل المعلومات بشكل مستمر معها".

 

ووفق صحيفة كرونه النمساوية "خاصة"، فإن قوات الشرطة في حالة استنفار منذ صباح الخميس، وتكثف الدوريات حركتها في الشوارع، فيما يتواجد أفراد الأمن بكثافة في المناطق الرئيسية خاصة في فيينا.

 

والخميس، أعلنت فرنسا رفع درجة التأهب الأمني في أعقاب حادث الطعن في نيس جنوب شرق البلاد.

 

وأسفر حادث الطعن قرب كنيسة نوتردام، عن مصرع 3 أشخاص وإصابة آخرين بينهم حالة تم قطع رأسها لامرأة.

 

وجاء الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس مدرس التاريخ صمويل باتي، هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني قال إنه كان يريد معاقبته على عرض رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد (ص) على التلاميذ في درس عن حرية التعبير.