العربية| سيناريوهان لتسليم تركيا أسيود إلى إيران.. والأكيد تواطؤ قطر

عرب وعالم

اليمن العربي

بعدما أعلنت إيران رسمياً، أمس الأحد، اعتقالها سياسياً أهوازياً معارضاً يقيم في السويد، كثرت التساؤلات حول كيفية تمكّن طهران من ضبطه.

وأكد مسؤول برلماني إيراني أمس أن حبيب أسيود، الرئيس السابق لـ"حركة النضال العربي لتحرير الأهواز"، بات معتقلاً لدى أجهزة الأمن الإيرانية، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول ظروف الاعتقال.

من جانبها، قالت زوجة أسيود، السبت، إن السياسي الأهوازي كان قد توجّه إلى تركيا، باستدراج من قطر. وهذه المعلومات أكدها أيضاً مسؤولون في "حركة النضال العربي لتحرير الأهواز".

المعلومات الثابتة شبه الوحيدة هي أن قطر استدرجت أسيود إلى تركيا، عبر عملاء وتحت غطاء الأعمال، وأن السياسي الأهوازي استقل رحلة إلى إسطنبول حيث اعتُقل فور وصوله. وهنا تختلف الروايات.

تؤكد وسائل إعلام تابع للجيش الإيراني أن أنقرة اعتقلت أسيود وسلمته إلى الأجهزة الأمينة الإيرانية، وذلك عبر منفذ محافظة أذربيجان الغربية في شمال غربي إيران.

من جهتها، تؤكد "حركة النضال العربي لتحرير الأهواز" أن المخابرات الإيرانية اختطفت أسيود على الأراضي التركية في عملية أمينة مشتركة بين البلدين.