النظام التركي يستمر في مساعي عرقلة إحلال السلام بين أرمينيا وأذربيجان

عرب وعالم

اليمن العربي

لا يتوقف النظام الحاكم في تركيا، عن عرقلة مساعي إحلال السلام بين الجارتين أرمينيا وأذربيجان، بعد اندلاع أحدث حلقة من الصراع بينهما.

 

زيارة هي الثانية من نوعها تدخل مسار التدخل التركي في شؤون الدول، بدأها وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، إلى أذربيجان، في خضم الصراع على إقليم "قره باغ" المتنازع عليه منذ عقود بين باكو ويريفان.

 

وتأتي الزيارة غداة طلب أرمينيا المساعدة من موسكو، في مؤشر قد يضع العلاقة بين تركيا وروسيا في اختبار جديد بعيدا عن سوريا هذه المرة.

 

وفي تغريدة له، جدد وزير الخارجية التركي، دعم بلاده "القوي" لأذربيجان،

 

وطلبت الخارجية الأرمينية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء مشاورات "عاجلة"، بشأن احتمال تقديم مساعدة أمنية ليريفان.

 

وهو ما أبدت روسيا استعدادها لتقديمه في "حال طالت المعارك الأراضي الأرمينية" كون معاهدة الدفاع بين البلدين لا تشمل إقليم "قره باغ".

 

وباءت ثلاث هدنات إنسانية في وقف معارك "قره باغ" التي اندلعت منذ أكثر من شهر بالفشل، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى من القوات الأرمينية والأذرية والمدنيين أيضا، وسط تبادل الاتهامات بين البلدين بخرق الاتفاق.

 

ومنذ ذلك الوقت، لم يتراجع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إشعال الصراع بين باكو ويريفان، بوسائل عديدة، في مقدمتها "إرسال مرتزقة سوريين" للقتال إلى جانب القوات الأذرية