فرنسا تعتزم إعادة سفريها إلى أنقرة للحصول على ايضاحات بشأن تصريحات أردوغان 

عرب وعالم

اليمن العربي

من المقرر أن تعيد فرنسا سفيرها إلى أنقرة للحصول على إيضاحات بشأن تصريحات أردوغان. 

 

 

وقال وزير الخارجيّة الفرنسي جان-إيف لودودريان، في تصريحات صحفية، إنّ باريس ستُعيد سفيرها إلى أنقرة، الأحد، ليحصل منها على "إيضاحات"، بعد أسبوع على استدعائه إثر "تصريحات مشينة" للرئيس التركي رجب أردوغان. 

 

وأضاف: "لقد طلبنا من سفيرنا العودة إلى أنقرة غدًا لمتابعة طلب الإيضاح والشّرح هذا مع السلطات التركيّة، بشأن تصريحات أردوغان المشينة، وعمل أنقرة المزعزع للاستقرار منذ أشهر عدّة في ليبيا، وفي شرق المتوسّط، وفي منطقة ناغورني قره باغ".

 

 

وتابع لودريان: "كلّ هذا يتطلّب إيضاحات قويّة طلبها الاتّحاد الأوروبي نفسهُ، لا يمكننا أن نبقى في أجواء من سوء التفاهم والتصريحات المشينة".

 

وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من اتّهام ماكرون أردوغان بتبنّي موقف "عدواني" تجاه شركائه في حلف شمال الأطلسي، معتبرًا أنّ التوتّرات قد تنحسر "في حال أظهر أردوغان الاحترام وتوقّف عن إطلاق أكاذيب".

 

وتلعب تركيا أدوارا مزعزعة للاستقرار بتدخلاتها المباشرة بالسلاح والمليشيات في ليبيا والنزاع بين أرمينيا  وأذربيجان في ناغوني قره باغ، إضافة إلى عدوانها وتنقيبها عن البترول والغاز في المياه الإقليمية القبرصية واليونانية سعيا لنهب ثروات المتوسط.

 

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اتهم تركيا بتأجيج الصراع حول إقليم ناغورني قره باغ بدعمها لأذربيجان.

 

والسبت، أعلنت مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أن أرمينيا وأذربيجان اتفقتا في اجتماع بجنيف على عدم استهداف المدنيين والأهداف غير العسكرية.

 

وأوضح البيان الصادر عن مبعوثين من روسيا وفرنسا والولايات المتحدة إن الوزيرين اجتمعا في جنيف واتفقا على عدم الاستهداف العمدي للمدنيين وبدء عملية لتبادل الجثث في أرض المعركة وتقديم قوائم بالأسرى والمعتقلين خلال أسبوع بهدف تبادلهم.

 

وأشار البيان إلى أن الدولتين ستتواصلان من أجل مناقشة قضايا "متعلقة بآليات محتملة للتحقق من وقف إطلاق النار"؛ وتسببت معارك مستمرة منذ أكثر من شهر في مقتل المئات. 

 

وفشلت ثلاث هدنات من قبل في وقف المعارك التي نشبت مؤخرا بسبب النزاع على إقليم ناجورنو قرة باغ، ولكن سرعان ما انهارت نتيجة التدخلات التركية