رابع هدنة بين أرمينيا وأذربيجان.. ومخاوف من إجهاض تركي

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إن أرمينيا وأذربيجان اتفقتا في اجتماع بجنيف على عدم استهداف المدنيين والأهداف غير العسكرية.

 

وأوضح البيان الصادر عن مبعوثين من روسيا وفرنسا والولايات المتحدة إن الوزيرين اجتمعا في جنيف واتفقا على عدم الاستهداف العمدي للمدنيين وبدء عملية لتبادل الجثث في أرض المعركة وتقديم قوائم بالأسرى والمعتقلين خلال أسبوع بهدف تبادلهم.

 

وأشار البيان إلى أن الدولتين ستتواصلان من أجل مناقشة قضايا "متعلقة بآليات محتملة للتحقق من وقف إطلاق النار"؛ وتسببت معارك مستمرة منذ أكثر من شهر في مقتل المئات.

 

وفشلت ثلاث هدنات من قبل في وقف المعارك التي نشبت مؤخرا بسبب النزاع على إقليم ناجورنو قرة باغ، ولكن سرعان ما انهارت نتيجة التدخلات التركية.

 

دور تركي مشبوهة

 

وأمس الجمعة، كشفت صحيفة "ذا غلوبال آند ميل" الكندية أن طائرة مسيّرة تركية، أسقطتها أرمينيا، كانت مزودة بنظام استهداف كندي.

 

وأوقفت كندا صادرات الأسلحة إلى تركيا في بداية أكتوبر/تشرين الأول الجاري في أعقاب تحقيق حول احتمال تزويد هذا البلد معدات عسكرية كندية إلى أذربيجان.

 

والتقط مصور من الصحيفة الكندية ذهب إلى مجمع عسكري أرميني صورا لأجزاء من الطائرة التي تم إسقاطها أول أمس الخميس.  

 

ونقلت الصحيفة عن الخبير كيلسي غالاغر أن الصور تظهر نظامي تصوير واستهداف من طراز "إم إكس-15 دي" صنعته شركة "إل3 هاريس ويسكام"الكندية.

 

وتواجه تركيا اتهامات بإرسال مرتزقة موالين لها من سوريا للقتال إلى جانب الأذريين، وهو ما تنفيه باكو، فيما يؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 119 من مرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المنتشرين في قره باغ، على الأقل منذ بداية المواجهات الأخيرة.