ولي عهد ابوظبي: إيماننا وقوتنا وعزنا باتباع هدي سيد الخلق

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، أهمية اتباع الهدي النبوي.

 

وكتب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة له بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إن "إيماننا وقوتنا وعزنا باتباع هدي سيد الخلق"، داعيا الله عز وجل أن "يعم الخير والسلام البشرية جمعاء" في تلك المناسبة العطرة.

 

وغرد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مدح خير الأنام، قائلا: "مولده خير وبركة، وبعثته نور وهداية، أتم مكارم الأخلاق، وأرسى بسيرته العطرة أسس حضارة فاضلة ومناهج إنسانية عظيمة، رسول المحبة والتسامح والسلام، سنته ومآثره رحمة لنا وللعالمين".

 

وأردف: "إيماننا وقوتنا وعزنا باتباع هدي سيد الخلق، وفي ذكرى مولده نسأل الله أن يعم الخير والسلام البشرية جمعاء".

 

 

يذكر أن أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي انطلقت من الإمارات إلى العالم برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان استلهمت بنودها من "صحيفة المدينة"، التي وضع بنودها نبيّنا محمد -صلى الله عليه وسلم- عندما هاجر من مكة إلى المدينة في السنة الأولى للهجرة، أي عام 623م.

 

ووثيقة "الأخوة الإنسانية" هي وثيقة وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة يوم 4 فبراير/شباط 2019.

 

ومنذ توقيع الوثيقة تعمل الإمارات بالتعاون مع الرمزيين الدينيين الكبيرين على نشر الوثيقة وتطبيق مبادئها على أوسع نطاق.

 

وكانت أول وثيقة للتسامح "صحيفة المدينة" حاضرة في مبادئها النبوية وبنودها الإيمانية الداعية إلى المساواة والعدل وحرية العقيدة في "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي تعد بدورها أول خارطة طريق لخير البشرية في العصر الحديث، يتفق عليها رمزان دينيان بقيمة وقامة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

 

وكان من أبرز ما تضمنته الوثيقة هي شموليتها في الدعوة للتسامح والسلام، فطالبت الجميع بمختلف مواقعهم ووظائفهم، في سعي لنشر أهدافها ومبادئها على أوسع نطاق.

 

وطالبت الوثيقة "الجميع بوقف استخدام الأديان في تأجيج الكراهية والعنف والتطرف والتعصب الأعمى، والكف عن استخدام اسم الله لتبرير أعمال القتل والتشريد والإرهاب والبطش".