فرنسا ترفع  التأهب بعد هجمات مسلحة

عرب وعالم

اليمن العربي

رفعت فرنسا من مستوى التأهب بعد هجمات مسلحة.

 

حيث أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس رفع مستوى التأهب الأمني في كافة الأراضي الفرنسية بعد هجمات مسلحة شهدت إحداها مدينة ”نيس“ والأخرى كانت في مدينة ”مونتفافيه“.

 

وأكد رئيس الوزراء الفرنسي للجمعية الوطنية أن الرد على هجوم نيس، الذي خلف 3 قتلى، بينهم امرأة قطعت رأسها، سيكون صارماً.

 

وذكرت الشرطة ومسؤولون أن مهاجما يحمل سكينا ويردد ”الله أكبر“ قطع رأس امرأة وقتل اثنين آخرين في هجوم عند كنيسة بمدينة ”نيس“ الفرنسية.

 

وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن المهاجم يدعى إبراهيم، ويبلغ من العمر 25 عاماً، وقال موقع ”Europe 1″، إن المهاجم كان يتحدث باللغة الفرنسية، مشيراً إلى أن عناصر الشرطة الفرنسية لم يعثروا بحوزته على شيء، لا بطاقة هوية ولا هاتف محمول ولا أي وثائق أخرى.

 

 

وفي غضون ساعات من الهجوم، قتلت الشرطة رجلاً هدد المارة بمسدس في ”مونتفافيه“ قرب مدينة ”أفينيون“ بجنوب فرنسا، وكان يردد أيضاً ”الله أكبر“، بحسب إذاعة أوروبا.

 

وفي السعودية، أفاد التلفزيون الرسمي، اليوم الخميس، بأن سعودياً اعتقل في مدينة جدة بعد مهاجمة وإصابة حارس عند القنصلية الفرنسية.

 

وذكرت السفارة الفرنسية إن القنصلية تعرضت ”لهجوم بسكين استهدف حارسا“، مضيفة أن الحارس نقل إلى المستشفى وحياته ليست في خطر.

 

وقال كريستيان إستروزي رئيس بلدية نيس على ”تويتر“ إن الهجوم الذي وصفه بالإرهابي وقع في أو قرب كنيسة ”نوتردام“ وإن الشرطة ألقت القبض على المهاجم الذي ظل يردد ”الله أكبر“ حتى بعد إلقاء القبض عليه.

 

 

وأضاف أن أحد القتلى سقط داخل الكنيسة ويعتقد أنه حارسها.

 

وقال إستروزي للصحفيين: ”أطلقت الشرطة النار على المهاجم المشتبه به في أثناء القبض عليه وهو في طريقه إلى المستشفى ولا يزال على قيد الحياة“.

 

وأضاف: ”طفح الكيل..حان الوقت الآن لكي تتبرأ فرنسا من قوانين السلام من أجل القضاء نهائيا على الفاشية الإسلامية في أراضينا“، حسب تعبيره.

 

وقال صحفيون من ”رويترز“ في مكان الحادث إن الشرطة المسلحة بأسلحة آلية فرضت طوقا أمنيا حول الكنيسة الواقعة في شارع جان ميديسان في نيس وهو شارع التسوق الرئيسي بالمدينة. كما كانت هناك سيارات إسعاف وسيارات إطفاء في الموقع.

 

 

 

 

 

 

 

أفادت وسائل الإعلام الفرنسية، بمقتل 3 أشخاص وجرح آخرين بهجوم بسكين بالقرب من كنيسة في مدينة #نيس الفرنسية. وقال وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانين إن الشرطة الفرنسية تنفذ عملية في منطقة الهجوم، مشيرا إلى أنه يعقد اجتماع خلية أزمة في وزارة الداخلية لمتابعة الحادث. وقال كريستيان إستروسي، عمدة مدينة نيس الفرنسية، على تويتر إنه يعتقد أن الهجوم بالقرب من الكنيسة في نيس كان هجوما إرهابيا، وأكد أنه تم إلقاء القبض على شخص بعد الهجوم. .

 

 

تضامن وإدانات

 

قال إستروزي إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيزور ”نيس“، وفي باريس، وقف النواب في الجمعية الوطنية دقيقة صمت تضامنا مع الضحايا.

 

وقالت إدارة المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب إنها تلقت طلبا للتحقيق في الهجوم.

 

وقال مصدر في الشرطة إن امرأة قُطع رأسها. وتحدثت أيضا السياسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف مارين لو بان عن عملية ”قطع رأس“ حدثت خلال الهجوم.

 

وأدان ممثل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الهجوم بشدة، وقال: ”دليلا على الحداد والتضامن مع الضحايا وأحبائهم، أدعو جميع المسلمين في فرنسا إلى إلغاء جميع الاحتفالات بالمولد النبوي“.

 

 

وأضاف ”الأساليب تتطابق بلا شك مع تلك التي استُخدمت مع المعلم الشجاع صمويل باتي في كونفلان سانت اونورين“، في إشارة إلى قطع رأس المدرس الفرنسي هذا الشهر في هجوم بإحدى ضواحي باريس على يد رجل من أصل شيشاني.

 

من جهتها، قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم“ إنها تدين بشدة الهجوم المميت الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية.

 

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن تركيا تتضامن مع الشعب الفرنسي في مواجهة العنف و“الإرهاب“.

 

وتشبه واقعة ”نيس“ واقعة مشابهة حصلت قبل أيام، قتل فيها مدرس فرنسي بفصل رأسه، وقال المهاجم إنه كان يريد معاقبة باتي على عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد على التلاميذ في درس عن حرية التعبير.

 

ومنذ مقتل باتي، أعاد المسؤولون الفرنسيون التأكيد على الحق في نشر الرسوم التي عُرضت على نطاق واسع في مسيرات تضامنا مع القتيل.

 

وأثار ذلك موجة غضب في العالم الإسلامي حيث اتهمت بعض الحكومات ماكرون باتباع أجندة مناهضة للإسلام.

 

وفي تعليق على الهجمات في فرنسا، قال الكرملين إن قتل الناس غير مقبول، لكن من الخطأ أيضا إيذاء المشاعر الدينية.