نصف مليون ريال لذوي المتوفي بكورونا في القطاع الصحي السعودي

أقرت المملكة العربية السعودية تعويضا عن الوفاة بفيروس كورونا المستجد في القطاع الصحي، يصرف لذوي المتوفي.

وأصدر مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قرارا يقضي بصرف تعويض مالي لذوي المتوفي بسبب جائحة كورونا، العامل في القطاع الصحي، سواء كان مواطنا أو من المقيمين.

وقال بيان صادر عن اجتماع مجلس الوزاراء، الأربعاء: "يصرف مبلغ مقداره 500 ألف ريال لذوي المتوفي بسبب جائحة فيروس كورونا الجديد، العامل في القطاع الصحي الحكومي أو الخاص، مدنيا كان أم عسكريا، وسعوديا كان أم غير سعودي، على أن يسري ذلك اعتبارا من تاريخ تسجيل أول إصابة بالفيروس في 7 / 7 / 1441هـ" الذي يوافق الثاني من مارس الماضي".

كما شدد المجلس على المواطنين والمقيمين بضرورة مواصلة الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وعدم التهاون، في ظل ما تشهده عدد من دول العالم من موجة ثانية قوية للفيروس.

وكشفت وزارة القوى العاملة المصرية، أنها تلقت القرار عبر مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية العامة المصرية بالرياض بالمملكة العربية السعودية، في إطار متابعته أحوال العمالة المصرية في دول العمل.

وأعلنت وزارة الصحة السعودية، الأربعاء، تسجيل 416 إصابة جديدة بالفيروس المستجد ليصل إجمالي الحالات المؤكدة إلى 346047 حالة.

وأضافت الوزارة أنها سجلت تعافي 433 حالة ليصل إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 332550 حالة.

كما تم تسجيل 19 حالة وفاة جديدة ليصل إجمالي حالات الوفاة 5348 حالة منذ بدء تفشي الوباء في البلاد.

وشددت وزارة الصحة السعودية على ضرورة تقيد الجميع بإجراءات العزل الصحي فى غرفة منفصلة ودورة مياه منفصلة، وأن تتم خدمة الخاضع للعزل من خارج الغرفة حسب الإرشادات.

كما أهابت بجميع المواطنين والمقيمين المداومة على تنظيف اليدين بالماء والصابون وتجنب لمس الوجه والأنف والفم والعينين واتباع العادات الصحية عند العطس والسعال، والتقيد التام بتعليمات التباعد الاجتماعي والجسدي الصادرة عن اللجنة العليا ووزارة الصحة.